( الهدي أدناه شاة ) لما روي { nindex.php?page=hadith&LINKID=66038أنه عليه الصلاة والسلام سئل عن الهدي فقال : أدناه شاة }قال : ( وهو من ثلاثة أنواع الإبل والبقر والغنم ) لأنه عليه الصلاة والسلام لما جعل الشاة أدنى فلا بد أن يكون له أعلى وهو البقر والجزور ، ولأن الهدي ما يهدى إلى الحرم ليتقرب به فيه والأصناف الثلاثة سواء في هذا المعنى ( ولا يجوز في الهدايا إلا ما جاز في الضحايا ) لأنه قربة تعلقت بإراقة الدم كالأضحية فيتخصصان بمحل واحد ( والشاة جائزة في كل شيء إلا في موضعين من طاف طواف الزيارة جنبا ، ومن جامع بعد الوقوف بعرفة فإنه لا يجوز فيهما إلا البدنة ) وقد بينا المعنى فيما سبق .
[ ص: 302 ] باب الهدي
الحديث الأول : روي { nindex.php?page=hadith&LINKID=66038أنه عليه السلام سئل عن الهدي ، فقال : أدناه شاة }; قلت : غريب ولم أجده إلا من قول nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " المعرفة " من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أنا nindex.php?page=showalam&ids=14429مسلم بن خالد الزنجي عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج أن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، قال : أدنى ما يهراق من الدماء في الحج وغيره شاة ، مختصر واستشهد له شيخنا علاء الدين مقلدا لغيره بحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=11969أبي جمرة نصر بن عمران الضبعي ، قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن المتعة فأمرني بها ، وسألته عن الهدي ، فقال : فيها جزور أو بقرة ، أو شاة ، أو شرك في دم ، قال : وكان ناس كرهوها ، فنمت ، فرأيت في المنام كأن إنسانا ينادي : حج مبرور ، وعمرة متقبلة ، فأتيت nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فحدثته ، فقال : الله أكبر ، سنة أبي القاسم انتهى .
ذكره في " باب من تمتع بالعمرة إلى الحج " ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، لكنه لم يذكر فيه قصة الهدي ، وهو بعيد عن حديث الكتاب .