( ولو
قال أنت طالق أمس وقد تزوجها اليوم لم يقع شيء ) لأنه أسنده إلى حالة معهودة منافية لمالكية الطلاق فيلغو كما إذا قال أنت طالق قبل أن أخلق ، ولأنه يمكن تصحيحه إخبارا عن عدم النكاح أو عن كونها مطلقة بتطليق
[ ص: 441 ] غيره من الأزواج ( ولو تزوجها أول من أمس وقع الساعة ) لأنه ما أسنده إلى حالة منافية ، ولا يمكن تصحيحه إخبارا أيضا فكان إنشاء والإنشاء في الماضي إنشاء في الحال فيقع الساعة .