رواه أبو العباس العصمي في " الجزء الذي خرجه له nindex.php?page=showalam&ids=13977أبو الفضل الجارودي " انتهى . وقد تقدم في " التوقيت " أحاديث كثيرة : منها حديث عمرو ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة في " صحيحه " بلفظ { رخص لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين ، المسافر إلى آخره } ، قال الشيخ : وهذا اللفظ فيه دليل على أن المسح رخصة ، خلافا لمن قال : المسح أفضل ، قلت : والرخصة موجودة في غير هذا من الأحاديث ، كما هو عند nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار . وحديث صفوان . وحديث أبي بكرة .
قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، زاد أبو داود في " رواية " : ولو استزدناه لزادنا . nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه في " رواية " ولو مضى السائل على مسألته لجعلها خمسا انتهى .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " المعرفة " : قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : معنى قوله : " لو استزدناه لزادنا " أي لو سألناه أكثر من ذلك لأجاب ، وهذا يعكر عليه رواية ابن ماجه ، " لجعلها خمسا " . [ ص: 252 ]
قال الشيخ تقي الدين في " الإمام " : وحديث خزيمة فيه ثلاث علل : الأولى : الاختلاف في إسناده ، وله ثلاث مخارج : رواية إبراهيم النخعي . ورواية إبراهيم التيمي . ورواية الشيمي ، ثم في بعضها ذكر الزيادة ، أعني : " لو استزدناه لزادنا " وبعضها ليست فيه ، فأما رواية النخعي فإنها عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة ، وليس فيها ذكر الزيادة ، ولم أقف على اختلاف في هذه الرواية ، أعني رواية النخعي ، ولها طرق : أشهرها عن حماد عنه ، ولها أيضا عن حماد طرق : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن الحكم ، وحماد عن إبراهيم ، إلا أنها عللت بأن إبراهيم لم يسمعه من أبي عبد الله الجدلي ، فذكر nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن أبي عيسى الترمذي أنه قال : سألت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمدا " يعني البخاري " عن هذا الحديث ، فقال : لا يصح عندي حديث خزيمة بن ثابت في المسح ; لأنه لا يعرف لأبي عبد الله الجدلي سماع من خزيمة ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة يقول : لم يسمع إبراهيم النخعي من أبي عبد الله الجدلي حديث المسح على الخفين ، وقد استدل على ذلك برواية nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة بن قدامة ، قال : سمعت منصورا يقول : كنا في حجرة إبراهيم النخعي . ومعنا إبراهيم التيمي فذكرنا المسح على الخفين فقال إبراهيم التيمي : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون عن أبي عبد الجدلي عن خزيمة ثم هي على وجهين : أحدهما : ما فيه الزيادة .
والثاني : ما لا زيادة فيه ، فأما ما فيه الزيادة ، فهي صحيحة عن إبراهيم ، مشهورة بهذا الإسناد عن منصور عن إبراهيم ، وله طرق عن منصور ، وفيها الزيادة ، خرجها nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عنه ، ومن أصحها رواية التي قدمناها ، وذكرنا أن nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أخرجها بالقصة ، ورواها nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث حسين بن علي عن nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة بالسند من غير قصة ولا زيادة ، وكذلك من صحيحها رواية nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن منصور بالسند المذكور ، وفيها الزيادة ، وأما ما لا زيادة فيه ، ففي رواية أبي عوانة عن سعيد بن مسروق عن إبراهيم التيمي بالسند عن خزيمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن المسح على الخفين ، فقال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63303للمسافر ثلاث : وللمقيم يوم ، لم يزد }.
أخرجه الترمذي ، فهذا مشهور ، وخالف nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص ، فرواه عن منصور عن إبراهيم التيمي عن أبي عبد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت ، فأسقط من الإسناد nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون ، ووجه آخر من المخالفة في حديث التيمي ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل عن الحارث بن سويد عن nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون عن خزيمة بن ثابت ، ليس فيه الزيادة إلا مسح المقيم ، فزاد في " السند " الحارث بن سويد بين التيمي . nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون ، وأسقط الجدلي ، أخرج هذه الرواية كذلك nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني . nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : وهو ضعيف . [ ص: 253 ] العلة الثانية : الانقطاع .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : قال أبو عيسى الترمذي : سألت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمدا " يعني البخاري " عن هذا الحديث ، فقال : لا يصح إلى آخر كلام nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وقد تقدم قريبا . العلة الثالثة : ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : أن أبا عبد الله الجدلي لا يعتمد على روايته .
قال الشيخ : وأقول : ذكر الترمذي في " جامعه " بعد إخراجه حديث خزيمة من جهة أبي عوانة بسنده ، كما تقدم ، قال : وذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين أنه صحح حديث خزيمة في المسح ، وأبو عبد الله الجدلي اسمه : " عبد بن عبد " ويقال : " عبد الرحمن بن عبد " ، ثم قال : هذا حديث حسن صحيح ، قاله أبو عيسى في " صحيحه " . ولكن الطريق فيه أن تعلل طريق إبراهيم بالانقطاع ، كما تقدم .
وطريق الشعبي بالضعف ، كما تقدم ، ويرجع إلى طريق إبراهيم التيمي ، فالروايات متضافرة برواية التيمي له عن nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون عن الجدلي عن خزيمة ، وأما إسقاط nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص nindex.php?page=showalam&ids=16723لعمرو بن ميمون من الإسناد ، فالحكم لمن زاد ، فإنه زيادة عدل ، لا سيما ، وقد انضم إليه الكثرة من الرواة ، واتفاقهم على هذا دون nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص .
وأما زيادة سلمة الحارث بن سويد وإسقاط الجدلي ، فيقال في إسقاط الجدلي ما قيل في إسقاط nindex.php?page=showalam&ids=11820أبي الأحوص له .
وأما زيادة الحارث بن سويد فمقتضى المشهور من أفعال المحدثين ، والأكثر أن يحكم بها ، ويجعل منقطعا فيما بين إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون ; لأن الظاهر أن الإنسان لا يروي حديثا عن رجل عن ثالث ، وقد رواه هو عن ذلك الثالث لقدرته على إسقاط الواسطة ، لكن إذا عارض هذا الظاهر دليل أقوى منه عمل به ، كما فعل في أحاديث حكم فيها بأن الراوي علا ونزل في الحديث الواحد ، فرواه على الوجهين ، وفي هذا الحديث قد ذكرنا زيادة زائدة ، وقصة في الحكاية . وأن إبراهيم التيمي ، قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون ، فصرح بالتحديث ، فمقتضى هذا التصريح لقائل أن يقول : لعل إبراهيم سمعه من nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون . ومن الحارث بن سويد عنه .
ووجه آخر على طريقة الفقه ، وهو أن يقال : إن كان متصلا فيما بين التيمي nindex.php?page=showalam&ids=16723وعمرو بن ميمون فذاك ، وإن كان منقطعا فقد تبين أن الواسطة بينهما الحارث بن سويد ، وهو من أكابر الثقات ، قال ابن معين : ثقة ، ما بالكوفة أجود إسنادا منه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : مثل هذا يسأل عنه ؟ لجلالته ورفعة منزلته ، وأخرج له الشيخان في " الصحيحين " . وبقية الجماعة .
وأما قول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : إنه لا يعرف لأبي عبد الله الجدلي [ ص: 254 ] سماع من nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، فلعل هذا بناء على ما حكي عن بعضهم أنه يشترط في الاتصال أن يثبت سماع الراوي من المروي عنه ، ولو مرة ، هذا أو معناه ، وقيل : إنه مذهب nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، وقد أطنب nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في الرد لهذه المقالة ، واكتفى بإمكان اللقاء ، وذكر له شواهد .
وأما ما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : أن أبا عبد الله الجدلي لا يعتمد على روايته ، فلم يقدح فيه أحد من المتقدمين ، ولا قال فيه ما قال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم ، ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل . nindex.php?page=showalam&ids=17336ويحيى بن معين ، " وهما هما " وصحح الترمذي حديثه انتهى كلامه .
قال أبو داود : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12528ابن أبي مريم عن يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن nindex.php?page=showalam&ids=16294عبادة بن نسي عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي ، قال أبو داود : وقد اختلف في إسناده ، وليس بالقوي ، انتهى كلامه .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن بن رزين عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن أيوب بن قطن عن nindex.php?page=showalam&ids=16294عبادة بن نسي عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بنحوه ، قال ابن عساكر في " الأطراف " : ورواه يحيى بن إسحاق السيلحيني عن يحيى بن أيوب ، مثل رواية عمرو بن الربيع ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15998سعيد بن كثير بن عفير عن يحيى بن أيوب ، مثل رواية nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، ورواه إسحاق بن العراب عن يحيى بن أيوب عن وهب بن قطن عن nindex.php?page=showalam&ids=34أبي . انتهى كلامه .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك " وقال : إسناده مصري ، ولم ينسب واحد منهم إلى جرح ، وأبي بن عمارة : صحابي مشهور ، ولم يخرجاه انتهى .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " سننه " بسند أبي داود ، وقال : هذا إسناد لا يثبت ، وقد اختلف فيه على يحيى بن أيوب اختلافا كثيرا ، وعبد الرحمن . ومحمد بن يزيد . وأيوب بن قطن مجهولون ، انتهى كلامه .
وقال ابن القطان في " كتابه " : محمد بن يزيد هو " ابن أبي زياد " صاحب حديث الصور ، قال [ ص: 255 ] فيه أبو حاتم : مجهول ، ويحيى بن أيوب مختلف فيه ، وهو ممن عيب على nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم إخراج حديثه ، قال : والاختلاف الذي أشار إليه أبو داود . nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني هو : أن يحيى بن أيوب رواه عن عبد الرحمن بن رزين عن محمد بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16294عبادة بن نسي عن أبي بن عمارة . فهذا قول ثان ، ويروى عنه عن عبد الرحمن بن رزين عن محمد بن يزيد عن أيوب بن قطن عن nindex.php?page=showalam&ids=16294عبادة بن نسي عن أبي بن عمارة ، فهذا قول ثالث ، ويروى عنه كذلك مرسلا لا يذكر فيه أبي بن عمارة ، فهذا قول رابع انتهى كلامه .
وقال الشيخ تقي الدين في " الإمام " : قال أبو زرعة : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل يقول : حديث أبي بن عمارة ليس بمعروف الإسناد ، فقلت له : فإلى أي شيء ذهب أهل المدينة في المسح أكثر من ثلاث ، ويوم وليلة ؟ قال : لهم فيه أثر ، قال الشيخ : وهذا الأثر الذي أشار إليه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، الأقرب أنه أراد الرواية عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، فإنه صحيح عنه من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16524عبيد الله بن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان لا يوقت في المسح على الخفين وقتا ، ويحتمل أن يريد غير ذلك من الآثار : منها رواية حماد بن زيد عن كثير بن شنظير عن الحسن ، قال : سافرنا مع أصحاب رسول الله وكانوا يمسحون خفافهم بغير وقت ولا عدد ، رواه ابن الجهم في " كتابه " ، وعلله nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم فقال : وكثير بن شنظير : ضعيف جدا ، قال الشيخ : وقد اختلفت الرواية فيه عن nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، ففي رواية عباس عن يحيى ليس بشيء .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد الدارمي ، فيما رواه ابن عدي : سألت يحيى عن كثير بن شنظير ، فقال : ثقة ، وروى ابن الجهم في " كتابه " بسنده إلى nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص أنه خرج من الخلاء فتوضأ ومسح على خفيه ، فقلت له : تمسح عليهما وقد خرجت من الخلاء ؟ قال : نعم ، إذا أدخلت القدمين الخفين وهما طاهرتان فامسح عليهما ولا تخلعهما إلا لجنابة .
وروى بسنده أيضا عن الحسن أنه كان يقول في المسح على الخفين : يمسح عليهما ولا يجعل لذلك وقتا إلا من جنابة . وبسنده إلى عروة أنه كان لا يوقت في المسح انتهى كلامه .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : إسناده صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، ورواته عن آخرهم ثقات انتهى . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " سننه " عن nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة به ، قال صاحب " التنقيح " : إسناده قوي ، nindex.php?page=showalam&ids=12310وأسد بن موسى صدوق ، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي . وغيره انتهى .
ولم يعله ابن الجوزي في " التحقيق " بشيء ، وإنما قال : هو محمول على مدة الثلاث ، قال الشيخ في " الإمام " قال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم : هذا ممن انفرد به nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى عن حماد ، وأسد منكر الحديث لا يحتج به ، قال الشيخ : وهذا مدخول من وجهين : أحدهما : عدم تفرد أسد به ، كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن عبد الغفار ثنا حماد .
الثاني : أن أسدا ثقة ، ولم ير في شيء من كتب الضعفاء له ذكر ، وقد شرط ابن عدي أن يذكر في " كتابه " كل من تكلم فيه ، وذكر فيه جماعة من الأكابر والحفاظ ، ولم يذكر أسدا ، وهذا يقتضي توثيقه ، ونقل ابن القطان توثيقه عن nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار .
وعن أبي الحسن الكوفي ، ولعل ابن حزم وقف على قول ابن يونس في " تاريخ الغرباء " nindex.php?page=showalam&ids=12310أسد بن موسى حدث بأحاديث منكرة ، وكان ثقة ، وأحسب الآفة من غيره ، فإن كان أخذ كلامه من هذا فليس بجيد ; لأن من يقال فيه منكر الحديث ليس كمن يقال فيه : روى أحاديث منكرة ; لأن منكر الحديث وصف في الرجل يستحق به الترك لحديثه ، والعبارة الأخرى تقتضي أنه وقع له في حين لا دائما ، وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل في " nindex.php?page=showalam&ids=16900محمد بن إبراهيم التيمي " : يروي أحاديث منكرة ، وقد اتفق عليه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . ومسلم ، وإليه المرجع في حديث : { nindex.php?page=hadith&LINKID=12419إنما الأعمال بالنيات } ، وكذلك قال في " nindex.php?page=showalam&ids=15941زيد بن أبي أنيسة " : في بعض حديثه نكارة ، وهو ممن احتج به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . ومسلم ، وهما العمدة في ذلك ، وقد حكم ابن يونس بأنه ثقة ، وكيف يكون ثقة وهو لا يحتج بحديثه ؟ انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك " أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=15537بشر بن بكر عن nindex.php?page=showalam&ids=17178موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر الجهني أنه قدم على عمر بفتح دمشق ، قال : وعلي خفان ، فقال لي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : كم لك يا عقبة منذ لم تنزع خفيك ؟ ، فذكرت من [ ص: 257 ] الجمعة منذ ثمانية أيام ، فقال : أحسنت ، وأصبت السنة انتهى .
قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : حديث صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، ولم يخرجاه ، ورواه الدارقطني في " السنن " وقال : صحيح الإسناد ، وفي " الإمام " وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، ولم أجده في " أطراف ابن عساكر " ، ثم رواه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن حبيب : حدثني عبد الله بن الحكم عن nindex.php?page=showalam&ids=16617علي بن رباح أن عقبة بن عامر حدثه أنه قدم على nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فذكره ، وسكت عنه ، وذكر الدارقطني في " كتاب العلل " أن nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث . ويحيى بن أيوب . والليث بن سعد رووه عن يزيد ، فقالوا فيه : أصبت ولم يقولوا : السنة ، وهو المحفوظ ، قال : ورواه nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم عن يحيى بن أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب عن nindex.php?page=showalam&ids=16617علي بن رباح عن عقبة ، وأسقط من الإسناد عبد الله بن الحكم البلوي ، وقال فيه : أصبت السنة ، كما قال ابن لهيعة والمفضل انتهى كلامه .