( وعدة الأمة شهران وخمسة [ ص: 525 ] أيام ) لأن الرق منصف . ( وإن كانت حاملا فعدتها أن تضع حملها ) لإطلاق قوله تعالى: { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن } ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : من شاء باهلته أن سورة النساء القصرى نزلت بعد الآية التي [ ص: 526 ] في سورة البقرة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه : لو وضعت وزوجها على سريره لانقضت عدتها ، وحل لها أن تتزوج .
قوله : قال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : من شاء باهلته : أن سورة النساء القصرى ، نزلت بعد الآية التي في سورة البقرة ; قلت : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في " تفسير سورة الطلاق وفي أوائل البقرة " عنه ، قال : أتجعلون عليها التغليظ ، ولا تجعلون لها الرخصة ؟ لنزلت سورة النساء القصرى بعد الطولى { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن }انتهى .
وأخرجه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي ، وابن ماجه بلفظ " من شاء لاعنته : لأنزلت سورة النساء القصرى بعد الأربعة أشهر وعشرا انتهى .
والمثنى بن الصباح متروك بمرة ; ورواه الطبري ، وابن أبي حاتم في " تفسيريهما في سورة الطلاق " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة عن عمرو به ، nindex.php?page=showalam&ids=16457وابن لهيعة أيضا ضعيف ; ورواه الطبري أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=11808عبد الكريم بن أبي المخارق عن { nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب ، قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية ; فقال : أجل كل حامل أن تضع ما في بطنها ، }انتهى . [ ص: 526 ] nindex.php?page=showalam&ids=16395وعبد الكريم مع ضعفه لم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=34أبيا .
قوله : قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه : لو وضعت وزوجها على سريره لانقضت عدتها ، وحل لها أن تتزوج ; قلت : رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في " الموطأ " عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه سئل عن المرأة التي يتوفى عنها زوجها ، وهي حامل ، فقال : إذا وضعت حملها فقد حلت ، فأخبره رجل من الأنصار أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، قال : لو وضعت وزوجها على سريره لم يدفن بعد [ ص: 527 ] لحلت انتهى .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في " مسنده " ، وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في " مصنفه " عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع به ، سواء ; ورواه هو ، nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة في " مصنفيهما " عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن سالم ، قال : سمعت رجلا من الأنصار يحدث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر يقول : سمعت أباك يقول : لو وضعت المتوفى عنها زوجها ذا بطنها ، وهو على السرير لقد حلت انتهى . وفيه رجل مجهول .
وذكره عبد الحق في " أحكامه " من جهة nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من رواية { nindex.php?page=hadith&LINKID=66317سبيعة ، أنها نفست بعد وفاة [ ص: 528 ] زوجها بليال } ، إلى آخره ; وتعقبه ابن القطان في " كتابه " ، وقال : إن هذا خطأ ، فإن سبيعة لم ترو هذا الحديث ، ولا رواه أحد عنها ، وإنما هي صاحبة القصة ، nindex.php?page=showalam&ids=9489كأبي جهم في قصة الأنبجانية ، وذي اليدين في قصة السهو ، فلو روى راو حديث السهو عن ذي اليدين ، أو حديث الأنبجانية عن nindex.php?page=showalam&ids=9489أبي الجهم ، لكان مخطئا ، فكذلك هذا ، وإنما راويه nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، ثم ذكر لفظ " الصحيحين " فيه من جهة nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، انتهى .
وهذا وهم فاحش ، فقد أخرجاه من حديثها ، كما قدمناه ، وكذا رواه أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي ، وابن ماجه ، وليس لها في الكتب الستة غير هذا الحديث ، وقد ذكره أصحاب الأطراف في " مسندها " ، وكذلك الحميدي في " الجمع بين الصحيحين " .
{ حديث آخر } : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=16360وعبد الرزاق في " مصنفيهما " ، قال الأول : حدثنا محمد بن بشر العبدي ; وقال الثاني : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، قالا : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16724عمرو بن ميمون بن مهران عن أبيه { عن nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام أنه كانت تحته أم كلثوم ، وكان فيه شدة على النساء ، فكرهته ، فسألته أن يطلقها ، وهي حامل ، فأبى ، فلما ضربها الطلق ألحت عليه في تطليقه ، فطلقها واحدة ، وهو يتوضأ ، ثم خرج ، فأدركه إنسان ، فأخبره أنها وضعت ، فقال : خدعتني خدعها الله ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ، فقال : سبق كتاب الله فيها ، اخطبها ، فقال : إنها لا ترجع إلي أبدا }انتهى .