( ومن
قال لغيره زنأت في الجبل وقال عنيت صعود الجبل حد ، وهذا عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبي يوسف رحمهما الله. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله لا يحد )
لأن المهموز منه للصعود حقيقة ، قالت امرأة من
العرب :
[ ص: 170 ] وارق إلى الخيرات زناء في الجبل
وذكر الجبل يقرر مرادا .
ولهما أنه يستعمل في الفاحشة مهموزا أيضا ; لأن من
العرب من يهمز الملين كما يلين المهموز ، وحالة الغضب والسباب تعين الفاحشة مرادا بمنزلة ما إذا
قال : يا زانئ أو قال زنأت ، وذكر الجبل إنما يعين الصعود مرادا إذا كان مقرونا بكلمة على إذ هو المستعمل فيه ، ولو
قال زنأت على الجبل قيل : لا يحد لما قلنا ، وقيل : يحد للمعنى الذي ذكرناه .