وقال nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق : لم يسمع منهما ولا من nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذا توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة ، nindex.php?page=showalam&ids=115وبلال توفي بدمشق سنة عشرين ، nindex.php?page=showalam&ids=16330وعبد الرحمن بن أبي ليلى ولد لست بقين من خلافة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، وكذلك قاله nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي . ومصعب الزبيري ، فثبت انقطاع حديثه انتهى كلامه . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري في " مختصره " : قول nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى : حدثنا أصحابنا إن أراد الصحابة ، فهو قد سمع جماعة من الصحابة ، فيكون الحديث مسندا ، وإلا فهو مرسل انتهى .
روى الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى عن nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد ، قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=27170كان أذان رسول الله صلى الله عليه وسلم شفعا شفعا في الأذان والإقامة ، }انتهى . ثم قال : nindex.php?page=showalam&ids=16330وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد ، انتهى .
وقال الترمذي : حديث حسن صحيح . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة في " صحيحه " ولفظه فعلمه الأذان ، والإقامة مثنى مثنى ، وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في " صحيحه " ، قال في " الإمام " : وهذا السند على شرط الصحيح ، وهمام بن يحيى احتج به الشيخان ، وعامر بن عبد الواحد احتج به nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، واعترض nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، وقال : وهذا الحديث قد رواه nindex.php?page=showalam&ids=17235هشام الدستوائي عن عامر الأحول ، دون ذكر الإقامة ، كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في " صحيحه " ، وهذا الخبر عندي غير محفوظ لوجوه :
أحدها : أن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما لم يخرجه ، ولو كان محفوظا لما تركه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
الثاني : أن أبا محذورة قد روي عنه خلافه .
الثالث : أن هذا الخبر لم يدم عليه أبو محذورة ، ولا أولاده ، ولو كان هذا حكما ثابتا لما فعلوا بخلافه ، ثم أسند عن nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه أنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة ، قال : أدركت أبي وجدي يؤذنون هذا الأذان ويقيمون هذه الإقامة ، فذكر الأذان مفسرا بتربيع التكبير أوله ، وتثنية الشهادتين ، ثم يرجع بها مثنى مثنى ، وتثنية الحيعلتين ، والتكبير ، ويختم بلا إله إلا الله ، والإقامة فرادى ، وتثنية التكبير ، أولها وآخرها ، وأجاب الشيخ في " الإمام " بأن عدم تخريج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم له ليس [ ص: 376 ] بمقتض لعدم صحته ; لأنه لم يلتزم إخراج كل الصحيح ، وما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من روايات ولد أبي محذورة ، فلم يقع لها في الصحيح ذكر ، ثم إن لحديث همام ترجيحات :
أحدها : أن رجاله رجال الصحيح ، وأن أولاد أبي محذورة لم يخرج لهم في الصحيح .
الثاني : أن فيه ذكر الكلمات تسع عشرة . وسبع عشرة ، وهذا ينفي الغلط في العدد ، بخلاف غيره من الروايات ، فإنه قد يقع فيها اختلاف وإسقاط .
الثالث : أنه قد وجد متابعة لهما في روايته عن عامر ، كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن سعيد بن أبي عروبة عن عامر بن عبد الواحد عن مكحول عن عبد الله بن أبي محيريز عن { nindex.php?page=hadith&LINKID=63591أبي محذورة ، قال : علمني النبي صلى الله عليه وسلم الأذان تسع عشرة كلمة ، والإقامة سبع عشر كلمة ، }ثم إنه معرض بتصحيح الترمذي له . وقوله : إن هذا لم يدم عليه أبو محذورة ، فهذا داخل في باب الترجيح ، لا في باب التضعيف ; لأن عمدة التصحيح عدالة الراوي ، وترك العمل بالحديث لوجود ما هو أرجح منه ، لا يلزم منه ضعفه ، ألا ترى أن الأحاديث المنسوخة يحكم بصحتها إذا كانت رواتها عدولا ، ولا يعمل بها لوجود الناسخ ، وإذا آل الأمر إلى الترجيح فقد تختلف الناس فيه ، nindex.php?page=showalam&ids=13933فالبيهقي صدر كلامه بما يقتضي أن الحديث غير محفوظ ، وفي آخر كلامه ما يقتضي أنه غير معمول به ، انتهى كلامه . وله طريق آخر عند أبي داود ، أخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن عثمان بن السائب أخبرني أبي . وأم عبد الملك بن أبي محذورة عن أبي محذورة ، وفيه : وعلمني الإقامة مرتين مرتين ، ثم ذكرها مفسرة ، وله طريق آخر عند nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، أخرجه عن شريك عن nindex.php?page=showalam&ids=16376عبد العزيز بن رفيع ، قال : سمعت { nindex.php?page=hadith&LINKID=63592أبا محذورة يؤذن مثنى مثنى ، ويقيم مثنى مثنى } ، قال في " الإمام " : قال ابن معين : nindex.php?page=showalam&ids=16376عبد العزيز بن رفيع ثقة ، قال : وذكر nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ما يقتضي أن عبد العزيز لم يدرك أبا محذورة .
ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " سننه " nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي في " شرح الآثار " قال ابن الجوزي في " التحقيق " : والأسود لم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا ، قال صاحب " التنقيح " : وفيما قاله نظر ، وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي للأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال [ ص: 377 ] حديثا ، انتهى .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " كتاب مسند الشاميين " عن nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن ابن عبادة بن نسي عن nindex.php?page=showalam&ids=15656جنادة بن أبي أمية { عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال أنه كان يجعل الأذان والإقامة سواء مثنى مثنى ، وكان يجعل إصبعه في أذنه } ، انتهى .
وقال ابن المديني : لا أروي عنه ، ووثقه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وقال أبو زرعة : صدوق ، وأعله nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في " كتاب الضعفاء " بزياد ، ونقل عن ابن معين ، أنه قال : ليس حديثه بشيء .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع : هو أشرف من أن يكذب انتهى . واحتج به nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، ورواه له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري مقرونا بغيره .
الآثار : روى nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي في " شرح الآثار " من حديث nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع بن جارية عن عبيد مولى سلمة بن الأكوع أن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع كان يثني الإقامة ، حدثنا محمد بن خزيمة حدثنا محمد بن سنان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم ، قال : كان nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان يؤذن مثنى ، ويقيم مثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17362يزيد بن سنان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16797فطر بن خليفة عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، قال في الإقامة : مرة مرة إنما هو شيء أحدثه الأمراء ، وإن الأصل هو التثنية ، انتهى . { حديث آخر }
مرفوع أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " الخلافيات " عن سليمان بن داود الرازي عن nindex.php?page=showalam&ids=11804أبي أسامة عن nindex.php?page=showalam&ids=11882أبي العميس ، قال : سمعت عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري يحدث عن أبيه عن جده { nindex.php?page=hadith&LINKID=63596أنه أري الأذان مثنى مثنى ، والإقامة مثنى مثنى ، قال : فأتيت النبي عليه الصلاة والسلام فأخبرته ، فقال : علمهن nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا فعلمتهن nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا ، قال : فتقدمت ، فأمرني أن أقيم ، فأقمت }انتهى . قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : هذا في متنه ضعيف ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=11804أبا أسامة أتى فيه بشيء لم يروه أحد ، وهو أن nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا أذن ، nindex.php?page=showalam&ids=4804وعبد الله بن زيد أقام ، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=35441من أذن فهو يقيم }أخبار كثيرة ، وقد رواه [ ص: 378 ] عبد السلام بن حرب عن nindex.php?page=showalam&ids=11882أبي العميس ، فلم يذكر فيه تثنية الإقامة ، وعبد السلام أعلم الكوفيين بحديث nindex.php?page=showalam&ids=11882أبي العميس ، وأكثرهم عنه رواية ، قال في " الإمام " : وحديث عبد السلام بن حرب رواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم . nindex.php?page=showalam&ids=14695والطحاوي ، وعما قاله nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم جوابان : أحدهما : أن الراوي إذا كان ثقة يقبل ما يتفرد به ، nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة لا يسأل عنه ، فإنه ثقة عندهم ، ومخرج له في الصحيح ، والراوي عنه سليمان بن داود الرازي ، قال ابن أبي حاتم فيه : صدوق ، والراوي عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم ، وعن عبد الرحمن أبو علي الحافظ ، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، وهؤلاء أعلام مشاهير . الثاني : أن nindex.php?page=showalam&ids=11804أبا أسامة لم يتفرد به ، فإن عبد السلام بن حرب الذي قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : إنه رواه عن nindex.php?page=showalam&ids=11882أبي العميس ولم يذكر فيه الإقامة ، قد روى هذا الحديث بالإسناد المذكور ، وفيه إقامة nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد بعد أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، هكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، ورواه أبو حفص بن شاهين من جهة محمد بن سعيد الأصبهاني عن عبد السلام بن حرب عن nindex.php?page=showalam&ids=11882أبي العميس عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن زيد عن أبيه عن جده أنه حين أري الأذان أمر nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا ، فأذن ، ثم أمر nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد فأقام ، وروى أبو داود في " سننه " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة ثنا حماد بن خالد ثنا محمد بن عمرو عن محمد بن عبد الله عن عمه nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد ، قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=63597أراد النبي صلى الله عليه وسلم في الأذان أشياء يصنع منها شيئا ، قال : فأري nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد الأذان في المنام ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : ألقه على nindex.php?page=showalam&ids=115بلال فألقاه عليه ، فأذن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال ، فقال عبد الله : أنا رأيته ، وأنا كنت أريده ، قال : فأقم أنت ، }انتهى . قال الحازمي : هذا إسناد حسن ، واستشهاده بحديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=35441من أذن فهو يقيم }استدلال بالمعارضة ، وليست المعارضة بموجبة لبطلان المعارض انتهى كلامه . أحاديث الخصوم :
أخرجه عن عبد الله بن عبد الوهاب ثنا إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة حدثني عبد الملك بن أبي محذورة أن أباه به .
{ حديث آخر } : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد حدثني أبي عن أبيه عن جده { أن أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال كان مثنى مثنى ، وإقامته مفردة ، }انتهى .
قال في " الإمام " : ذكر ابن أبي حاتم عن أبي بكر بن أبي خيثمة عن ابن معين أنه قال في عبد الرحمن هذا : ضعيف .
وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنهما سمعا ذلك من أبي محذورة ، قال : وهذا حديث حسن ، على شرط أبي داود . والترمذي . والنسائي ، وجعلوا هذا الحديث ناسخا لحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس { nindex.php?page=hadith&LINKID=1997أمر nindex.php?page=showalam&ids=115بلال أن يشفع الأذان ، ويوتر الإقامة } ، قالوا : وحديث nindex.php?page=showalam&ids=115بلال إنما كان أول ما شرع الأذان ، كما دل عليه حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس المذكور ، وحديث أبي محذورة كان عام حنين وبينهما مدة مديدة ، وخالفهم في ذلك أكثر أهل العلم ، وإليه ذهب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد ، محتجين بحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، قالوا : وحديث أبي محذورة لا يصلح أن يكون [ ص: 381 ] ناسخا لهذا لأن من شرط الناسخ أن يكون أصح سندا ، وأقوى من جميع جهات الترجيح على ما تقدم ، وحديث أبي محذورة لا يوازي حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس من جهة واحدة ، فضلا عن الجهات كلها ، مع أن جماعة من الحفاظ ذهبوا إلى أن هذه اللفظة في تثنية الإقامة غير محفوظة ، ثم روي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب أخبرني إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أخبرني جدي عبد الملك بن أبي محذورة أنه سمع أبا محذورة يقول { nindex.php?page=hadith&LINKID=63599 : إن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يشفع الأذان ، ويوتر الإقامة }.
وقال عبد الله بن الزبير الحميدي عن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك ، قال : أدركت جدي وأبي . وأهلي يقيمون ، فيقولون : الله أكبر . الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله . أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة . قد قامت الصلاة ، الله أكبر . الله أكبر ، لا إله إلا الله ، وحكى الشافعي نحو ذلك عن ولد أبي محذورة ، وفي بقاء أبي محذورة وولده على إفراد الإقامة دلالة ظاهرة على وهم وقع في حديث أبي محذورة من تثنية الإقامة ، وقال بعض الأئمة : الحديث إنما ورد في تثنية كلمة التكبير ، وكلمة الإقامة فقط ، فحملها بعض الرواة على جميع كلماتها ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد . وعبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن عثمان بن السائب عن أبيه .
وعن أم عبد الملك بن أبي محذورة كليهما عن أبي محذورة ما يدل على ذلك ، ثم لو سلمنا أن هذه الزيادة محفوظة ، وأن الحديث ثابت لقلنا بأنه منسوخ ، فإن أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال هو آخر الأذانين ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما عاد من حنين ورجع إلى المدينة أقر بلالا على أذانه وإقامته . ثم أخرج من طريق أبي بكر الخلال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17002محمد بن علي أنبأ nindex.php?page=showalam&ids=13665الأثرم ، قال : قيل لأبي عبد الله " يعني أحمد بن حنبل " : أليس حديث أبي محذورة بعد حديث nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد ; لأن حديث أبي محذورة بعد فتح مكة ؟ فقال : أليس قد رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة فأقر بلالا على أذان nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد ؟ وبالإسناد ، قال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد ، قال : ناظرت أبا عبد الله في آذان أبي محذورة ، فقال : نعم ، قد كان nindex.php?page=showalam&ids=95أبو محذورة يؤذن ، ويثبت تثنية أذان أبي محذورة ، ولكن أذان nindex.php?page=showalam&ids=115بلال هو آخر الأذان انتهى كلام الحازمي . واعترض الشيخ تقي الدين في " الإمام " : قوله : من شرط الناسخ أن يكون أصح سندا . وأقوى من جميع جهات الترجيح ، فقال : لا نسلم إن من شرط الناسخ ما ذكر ، بل يكفي فيه أن يكون صحيحا متأخرا معارضا غير ممكن الجمع بينه وبين معارضه ، فلو فرضناهما متساويين في الصحة . ووجد ما ذكرناه من [ ص: 382 ] الشروط لثبت النسخ . وأما أنه يشترط أن يكون أرجح من المعارض في الصحة ، فلا نسلم ، نعم لو كان دونه في الصحة ، ففيه نظر ، والله أعلم انتهى . أحاديث تثنية " قد قامت الصلاة "
قال في " الإمام " : قال ابن منده : قوله إلا الإقامة زيادة أدرجها nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب الحديث ، وقد رواه غير واحد عن حماد ، فلم يذكروا فيه هذه اللفظة انتهى .
{ الحديث الخامس } : روي أن الملك النازل من السماء أذن مستقبل القبلة ، قلت : [ ص: 383 ] تقدم عند أبي داود في حديث nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ ، وقال فيه : فاستقبل القبلة ، وقال : الله أكبر ، الله أكبر ، إلى آخره ، وروى الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه في " مسنده " أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12156أبو معاوية ثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=16330عبد الرحمن بن أبي ليلى ، قال : { جاء عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني رأيت رجلا نزل من السماء ، فقام على جذم حائط فاستقبل القبلة ، وقال : الله أكبر . الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين ، ثم قال عن يمينه : حي على الصلاة مرتين ، ثم قال عن يساره : حي على الفلاح مرتين ثم استقبل القبلة ، فقال : الله أكبر . الله أكبر ، لا إله إلا الله ، ثم قعد قعدة ، ثم قام ، فاستقبل القبلة يفعل مثل ذلك ، وقال : قد قامت الصلاة ، قد قامت الصلاة ، وجاء nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، فقال : يا رسول الله قد رأيت مثل ما رأى عبد الله ، ولكنه سبقني ، فقال : علمها nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا ، فإنه أندى صوتا منك ، }انتهى .
وأخرج ابن عدي في " الكامل " عن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد القرظ حدثني أبي عن آبائه أن nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا كان إذا كبر بالأذان استقبل القبلة ، وذكر ابن أبي حاتم عن أبي بكر بن أبي خيثمة ، قال : سئل nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين عن عبد الرحمن بن سعد هذا ، فقال : مدني ضعيف انتهى ، وهذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك " عن عبد الله بن عمار بن سعد القرظ عن أبيه عن جده سعد القرظ ، فذكره ، وسيأتي بعد هذا الحديث ، وقال ابن القطان في " كتابه " : عبد الرحمن هذا وأبوه وجده لا يعرف لهم حال انتهى .