قال : (
وتصح بقوله أعرتك ) ; لأنه صريح فيه ( وأطعمتك هذه الأرض ) ; لأنه مستعمل فيه ( ومنحتك هذا الثوب وحملتك على هذه الدابة إذا لم يرد به الهبة ) ; لأنهما لتمليك العين وعند عدم إرادته الهبة تحمل على تمليك المنافع تجوزا .
[ ص: 246 ]
قال : ( وأخدمتك هذا العبد ) ; لأنه أذن له في استخدامه ( وداري لك سكنى ) ; لأن معناه سكناها لك ( وداري لك عمري سكنى ) ; لأنه جعل سكناها له مدة عمره ، وجعل قوله سكنى تفسيرا لقوله لك ; لأنه يحتمل تمليك المنافع فحمل عليه بدلالة آخره .