قال : ( وإذا خاف على ذلك وسعه أن يظهر ما أمروه به ويوري ، فإن أظهر ذلك وقلبه مطمئن بالإيمان فلا إثم عليه ) لحديث nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر رضي الله عنه حين ابتلي به وقد { nindex.php?page=hadith&LINKID=67499قال له النبي عليه الصلاة والسلام : كيف وجدت قلبك ؟ قال : مطمئنا بالإيمان . فقال عليه الصلاة والسلام فإن عادوا فعد }وفيه نزل قوله تعالى: { إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان }الآية ; ولأن بهذا الإظهار لا يفوت الإيمان حقيقة لقيام التصديق وفي الامتناع فوت النفس حقيقة فيسعه الميل إليه . [ ص: 365 ] قال : ( فإن صبر حتى قتل ولم يظهر الكفر كان مأجورا ) ; لأن خبيبا رضي الله عنه صبر على ذلك حتى صلب وسماه رسول الله عليه الصلاة والسلام سيد الشهداء . وقال في مثله : { هو رفيقي في الجنة }; ولأن الحرمة باقية والامتناع لإعزاز الدين عزيمة بخلاف ما تقدم للاستثناء . .
وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه ، وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " المعرفة " ، وأبو نعيم في " الحلية في ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=56عمار " ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق في " مصنفه " أنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16395عبد الكريم الجزري به .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق رواه nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق بن راهويه في " مسنده في مسند nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر " . ولم يعزه شيخنا علاء الدين ، مقلدا لغيره إلا للاستيعاب . [ ص: 365 ]
والمعروف في قوله عليه السلام : " سيد الشهداء " أنه في nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة رواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك في الفضائل " [ ص: 369 ] من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ; ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=8علي . فحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر :