[ ص: 502 ] ( ثم يرفع رأسه ويقول : سمع الله لمن حمده ، ويقول المؤتم : ربنا لك الحمد ، ولا يقولها الإمام عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله تعالى ، وقالا : يقولها في نفسه ) لما روى nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه " { nindex.php?page=hadith&LINKID=63867أن النبي عليه الصلاة والسلام [ ص: 503 ] كان يجمع بين الذكرين }" ولأنه حرض غيره فلا ينسى نفسه . nindex.php?page=showalam&ids=11990ولأبي حنيفة رحمه الله تعالىقوله عليه الصلاة والسلام " { nindex.php?page=hadith&LINKID=10331إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا لك الحمد }" هذه قسمة ، وإنها تنافي [ ص: 504 ] الشركة ، ولهذا لا يأتي المؤتم ، بالتسميع عندنا ، خلافا nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي رحمه الله تعالى ، ولأنه يقع تحميده بعد تحميد المقتدي ، وهو خلاف موضوع الإمامة ، وما رواه محمول على حالة الانفراد ( والمنفرد يجمع بينهما في الأصح ) وإن كان يروى الاكتفاء بالتسميع ، ويروى بالتحميد ، والإمام بالدلالة عليه آت به معنى .
وأما حديث أبي موسى ، فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " { nindex.php?page=hadith&LINKID=63877إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا لك الحمد ، يسمع الله لكم }" انتهى .