( وكذلك إذا
أحال الراهن المرتهن [ ص: 312 ] بالدين على غيره ، ثم هلك الرهن بطلت الحوالة ويهلك بالدين ) لأنه في معنى البراءة بطريق الأداء لأنه يزول به عن ملك المحيل مثل ما كان له على المحتال عليه أو ما يرجع عليه به إن لم يكن للمحيل على المحتال عليه دين لأنه بمنزلة الوكيل