( ولو
أشرع جناحا إلى الطريق ثم باع الدار ، فأصاب الجناح رجلا فقتله أو وضع خشبة في الطريق ثم باع الخشبة وبرئ إليه منها فتركها [ ص: 425 ] المشتري حتى عطب بها إنسان فالضمان على البائع ) لأن فعله وهو الوضع لم ينفسخ بزوال ملكه وهو الموجب ( ولو
وضع في الطريق جمرا فأحرق شيئا يضمنه ) لأنه متعد فيه .
( ولو
حركته الريح إلى موضع آخر ثم أحرق شيئا لم يضمنه ) لنسخ الريح فعله ، وقيل إذا كان اليوم ريحا يضمنه لأنه فعله مع علمه بعاقبته ، وقد أفضى إليها فجعل كمباشرته .