قال : (
والمقعد والمفلوج والأشل والمسلول إذا تطاول ذلك ولم يخف منه الموت فهبته من جميع المال ) لأنه إذا تقادم العهد صار طبعا من طباعه ولهذا لا يشتغل بالتداوي ، ولو صار صاحب فراش بعد ذلك فهو كمرض حادث (
وإن وهب عندما أصابه ذلك ومات من أيامه فهو من الثلث إذا صار صاحب فراش ) لأنه يخاف منه الموت ولهذا يتداوى فيكون مرض الموت ، والله أعلم بالصواب .