[ ص: 285 - 286 ] ( ثم يخطب ) لما روي " { nindex.php?page=hadith&LINKID=64806أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب }ثم هي كخطبة العيد عند nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف خطبة واحدة ( ولا خطبة ) ( عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله ) لأنها تبع للجماعة ولا جماعة عنده .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " سننه " عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد الأنصاري عن عبد الله بن أبي بكر به ، بلفظ { : فخطب الناس ، ثم استقبل القبلة } ، إلى آخره .
قال أبو داود : حديث غريب ، وإسناده جيد . انتهى . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في " صحيحه " في النوع الثاني عشر ، من القسم الخامس nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في " المستدرك " ، وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه . انتهى ، وهذا كلام مشتمل على الحمد والثناء ، [ ص: 288 ] والموعظة والدعاء ، سيما ، وقد قاله على المنبر ، وفي حديث أبي داود : { nindex.php?page=hadith&LINKID=64794أنه بدأ بالخطبة قبل الصلاة } ، وفي الحديثين الماضيين العكس ، ولعلهما واقعتان ، والله أعلم ، وبمذهب الصاحبين أخذ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، أن الخطبة تسن في الاستسقاء ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : لا تسن ، واحتجوا له بحديث إسحاق بن كنانة المتقدم ، وفيه : { nindex.php?page=hadith&LINKID=64784فلم يخطب خطبتكم هذه } ، وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=11990الإمام ، قلنا : مفهومه أنه خطب ، لكنه لم يخطب خطبتين ، كما يفعل في الجمعة ، ولكنه خطب خطبة واحدة ، فلذلك نفى النوع ، ولم ينف الجنس ، ولم يرو أنه خطب خطبتين ، فلذلك قال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف : يخطب خطبة واحدة ، nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد يقول : يخطب خطبتين ، ولم أجد له شاهدا ، والله أعلم .