( فإن تغير بالطبخ بعدما خلط به غيره لا يجوز التوضؤ به ) ; لأنه لم يبق في معنى المنزل من السماء ، إذ النار غيرته ، إلا إذا طبخ فيه ما يقصد به المبالغة في النظافة كالأشنان ونحوه ; لأن الميت قد يغسل بالماء الذي أغلي بالسدر ، بذلك وردت السنة إلا أن يغلب ذلك على الماء فيصير السويق المخلوط لزوال اسم الماء عنه .
قوله : في " الكتاب " : لأن الميت يغسل بالماء الذي أغلي فيه السدر ، بذلك وردت السنة قلت : غريب . ولم يحسن شيخنا علاء الدين ، إذا استشهد لهذا بحديث الذي وقصته راحلته ، وفيه : " فقال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=13651اغسلوه بماء وسدر } ، والذي قلده الشيخ اعتذر ، فقال بعد أن ذكره : وليس في الحديث أن الماء أغلي بالسدر ، فيقال له : فأي فائدة في ذكره ؟