[ ص: 319 - 321 ] والبداءة بالثناء ، ثم بالصلاة سنة الدعاء ، ولا يستغفر للصبي ، ولكن يقول : اللهم اجعله لنا فرطا ، واجعله لنا أجرا وذخرا ، واجعله لنا شافعا مشفعا ( ولو ) ( ( كبر الإمام تكبيرة أو تكبيرتين لا يكبر الآتي حتى يكبر أخرى بعد حضوره ) عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد رحمهما الله ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف : يكبر حين يحضر ; لأن الأولى للافتتاح والمسبوق يأتي به ، ولهما أن كل تكبيرة قائمة مقام ركعة . [ ص: 322 ] والمسبوق لا يبتدئ بما فاته ، إذ هو منسوخ ، ولو كان حاضرا فلم يكبر مع الإمام لا ينتظر الثانية بالاتفاق لأنه بمنزله المدرك .
واعلم أن نسخ السنن مختلفة في هذا اللفظ : لم يحمد الله ، ولم يمجد الله ، وقوله : فليبدأ بتمجيد الله وتحميد الله ، والأقرب أنه بتحميد الله ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياضا في " الشفا " ساقه من طريق الترمذي ، وقال فيه : بتحميد الله ، قال : وروي من غير هذا السند : بتمجيد الله ، وهو أصح . انتهى . [ ص: 322 ]
وينبغي أن ينظر في حديث nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة ، وصلاة النبي عليه السلام خلف nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف الصبح ، أخرجوه إلا الترمذي مختصرا ومطولا ، وفي لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : فصلينا معه التي أدركنا ، ثم قضينا التي سبقنا بها .