( وإذا استشهد الجنب غسل عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله وقالا : لا يغسل ) لأن ما وجب بالجنابة سقط بالموت ، والثاني : لم يجب للشهادة ، nindex.php?page=showalam&ids=11990ولأبي حنيفة رحمه الله أن الشهادة عرفت مانعة غير رافعة فلا ترفع الجنابة . [ ص: 361 - 368 ] وقد صح أن nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة لما استشهد جنبا غسلته الملائكة . وعلى هذا الخلاف الحائض والنفساء إذا طهرتا ، وكذا قبل الانقطاع في الصحيح من الرواية ، وعلى هذا الخلاف الصبي ، لهما أن الصبي أحق بهذه الكرامة ، وله أن السيف كفى عن الغسل في حق شهداء أحد بوصف كونه طهرة ، ولا ذنب على الصبي فلم يكن في معناهم .
قال الترمذي : حديث حسن صحيح ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي : لا أعلم أحدا تابع nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث من أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري على هذا الإسناد ، واختلف عليه فيه . انتهى .
ولم يؤثر عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، والترمذي تفرد nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بهذا الإسناد ، بل احتج به nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في " صحيحه " ، وصححه الترمذي ، والله أعلم .
ومن الناس من يحمل الصلاة في هذا الحديث على الدعاء ، ومنهم nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في " صحيحه " . وقوله فيه : صلاته على الميت ، يدفعه ، لكن قد يقال : إنه من الخصائص ، لأنه عليه السلام قصد بها التوديع ، كما صرح به في " الصحيح " ، ويؤيد هذا أنه ورد في لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري { nindex.php?page=hadith&LINKID=64940أنه عليه السلام صلى على قتلى أحد بعد ثمان سنين ، كالمودع للأحياء والأموات }. قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان رحمه الله في " صحيحه " : المراد بالصلاة في هذا الحديث الدعاء ، إذ لو كان المراد حقيقة الصلاة للزم من يقول بها ، أن يجوز الصلاة على الميت بعد دفنه بسنين ، فإن وقعة أحد كانت سنة ثلاث من الهجرة ، وهذه الصلاة حين خروجه من الدنيا بعد وقعة أحد بسبع سنين ، وهو لا يقول بذلك . انتهى .
وقد ناقض nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان هذا في أحاديث الصلاة في الكعبة ، فقال : زعم أئمتنا أن nindex.php?page=showalam&ids=115بلالا أثبتها ، nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس نفاها ، والمثبت مقدم على النافي ، وهذا شيء يلزمنا في شهداء أحد ، فإن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس [ ص: 363 ] وغيره رووا أنه عليه السلام صلى عليهم ، nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر روى أنه لم يصل عليهم ، أو يكون عليه السلام قصد بالصلاة عليهم أن ينور عليهم قبورهم ، كما ورد فيnindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه ، { أن النبي عليه السلام صلى على قبر امرأة ، أو رجل كان يقم المسجد ، ثم قال : إن هذه القبور مملوءة على أهلها ظلمة ، وإني أنورها بصلاتي عليهم }. انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجه أبو داود في " سننه " عن عثمان بن عمر ثنا nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد عن [ ص: 364 ] nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنهم { nindex.php?page=hadith&LINKID=64943أن النبي عليه السلام مر بحمزة ، وقد مثل به ، ولم يصل على أحد من الشهداء غيره } ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " سننه " ، وقال : لم يقل فيه : ولم يصل على أحد من الشهداء غيره إلا عثمان بن عمر ، وليست بمحفوظة انتهى .
قال ابن الجوزي رحمه الله في " التحقيق " : وعثمان بن عمر مخرج له في " الصحيحين " وزيادة من الثقة مقبولة . انتهى .
وذكره عبد الحق في " أحكامه " من جهة أبي داود ، وقال : الصحيح حديث nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، { أنه لم يصل على الشهداء }. انتهى .
قال ابن القطان في " كتابه " : وعلته ضعف nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة بن زيد الليثي ، وقد ذكر عبد الحق هذا الحديث في " أحكامه الكبرى " وأتبعه بالكلام في nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة ، وقال : وثقه ابن معين ، وضعفه يحيى بن سعيد ، روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=16418وعبد الله بن المبارك ، ومن الأحاديث التي صححها وهي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة حديث { أنه عليه السلام كان يأخذ من طول لحيته وعرضها } ، وحديث أبي مسعود في الأوقات ، وغير ذلك . انتهى كلامه . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في " مسنده " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16231صفوان بن عيسى ثنا nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد به ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك " عن عثمان بن عمر . nindex.php?page=showalam&ids=15899وروح عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة به ، وقال : على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . انتهى .
{ حديث آخر } : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " سننه " عن nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش عن عبد الملك بن أبي غنية أو غيره عن الحكم بن عتيبة عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنه قال : { لما انصرف المشركون عن قتلى أحد ، إلى أن قال : ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة فكبر عليه عشرا ، ثم جعل يجاء بالرجل ، فيوضع ، وحمزة مكانه ، حتى صلى عليه سبعين صلاة ، وكانت القتلى يومئذ سبعين } ، ثم قال : لم يروه غير nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش ، وهو مضطرب الحديث عن غير الشاميين انتهى . طريق آخر : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك " nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في " معجمه " nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في " السنن " عن nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=64947أمر رسول [ ص: 365 ] الله صلى الله عليه وسلم بحمزة يوم أحد فهيئ للقبلة ، ثم كبر عليه سبعا ، ثم جمع إليه الشهداء حتى صلى عليه سبعين صلاة } ، زاد nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : { nindex.php?page=hadith&LINKID=64948ثم وقف عليهم حتى واراهم } ، سكت nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عنه .
وتعقبه الذهبي ، فقال : nindex.php?page=showalam&ids=17347ويزيد بن أبي زياد لا يحتج به . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : هكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=17347يزيد بن أبي زياد ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر { nindex.php?page=hadith&LINKID=64949أنه لم يصل عليهم }. انتهى .
قال ابن الجوزي رحمه الله في " التحقيق " : nindex.php?page=showalam&ids=17347ويزيد بن أبي زياد منكر الحديث .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي : متروك الحديث ، وتعقبه صاحب " التنقيح " رحمه الله بأن ما حكاه عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي إنما هو في يزيد بن زياد ، وأما راوي هذا الحديث ، فهو الكوفي ، ولا يقال فيه : nindex.php?page=showalam&ids=15254ابن زياد . وإنما هو ابن أبي زياد ، وهو ممن يكتب حديثه على لينه ، وقد روى له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم مقرونا بغيره ، وروى له أصحاب السنن ، وقال : أبو داود : لا أعلم أحدا ترك حديثه ، وقد جعلهما في " كتابه " الذي في الضعفاء واحدا ، وهو وهم . انتهى .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " المعرفة " : وهذا الحديث مع إرساله لا يستقيم ، كما قاله nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، قال : كيف يستقيم أنه عليه السلام صلى على حمزة سبعين صلاة ، إذا كان يؤتى بتسعة ، وحمزة عاشرهم ، وشهداء أحد إنما كانوا اثنين وسبعين شهيدا ، فإذا صلى عليهم عشرة عشرة ، فالصلاة إنما تكون سبع صلاة ، أو ثمانيا ، فمن أين جاءت سبعون صلاة ؟ ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : وأما رواية nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق عن بعض أصحابه عن مقسم عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، فذكر نحو ذلك ، فهو منقطع ، ولا يعرج بما يرويه nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق إذا لم يذكر اسم راويه ، لكثرة روايته عن الضعفاء المجهولين ، والأشبه أن تكون الروايتان غلطا ، لمخالفتهما الرواية الصحيحة عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أنه عليه السلام لم يصل عليهم ، وهو كان قد شهد [ ص: 367 ] القصة ، وأما ما روى nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر { nindex.php?page=hadith&LINKID=64954أنه عليه السلام صلى على قتلى أحد صلاته على الميت } ، فكأنه عليه السلام وقف على قبورهم ، ودعا لهم ، ولا يدل ذلك على نسخ ، وأما ما روي عن شداد بن الهاد في صلاة النبي عليه السلام على أعرابي أصابه سهم ، فيحتمل أن يكون بقي حيا حتى انقطعت الحرب ، ونحن نصلي على المريث ، وعلى الذي يقتل ظلما في غير معرك . انتهى .
قلت : يستقيم هذا على الرواية الأخرى ، أنه كان يصلي عليه ، وعلى آخر معه ، حتى صلى عليه سبعين صلاة ، كما تقدم في مسند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره وأما كون شهداء أحد كانوا سبعين رجلا فمسلم ، ذكره ابن هشام في السيرة ، نقلا عن nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، وسماهم بأسمائهم ، واحدا بعد واحد .
وقال ابن سعد في " الطبقات " أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص ثنا سعيد بن مسروق عن nindex.php?page=showalam&ids=11870أبي الضحى ، قال : قتل يوم أحد سبعون رجلا ، منهم أربعة من المهاجرين : حمزة بن عبد المطلب nindex.php?page=showalam&ids=104ومصعب بن عمير ، وشماس بن عثمان المخزومي . وعبد الله بن جحش الأسدي . انتهى .
وحدثني عبد ربه بن عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مثله . انتهى .
وفيه أيضا في غزوة أحد من غير سند ، { قال nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله : كان أبي أول قتيل قتل من المسلمين يوم أحد ، قتله سفيان بن عبد شمس ، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهزيمة }. انتهى .
[ ص: 368 ] حديث آخر } : روى nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي رحمه الله في " كتاب فتوح الشام " حدثني رويم بن عامر عن سعيد بن عاصم عن عبد الرحمن بن بشار عن الواقصي عن سيف مولى ربيعة بن قيس اليشكري قال : كنت في الجيش الذي وجهه nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق رضي الله عنهم ع nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص إلى أيلة ، وأرض فلسطين ، فذكر القصة بطولها ، إلى أن قال : فلما نصر الله المسلمين وانكشف القتال ، لم يكن هم المسلمين إلا افتقاد بعضهم بعضا ، ففقدوا من المسلمين مائة وثلاثين نفرا : منهم سيف بن عباد الحضرمي ونوفل بن دارم وسالم بن دويم وسعيد بن خالد ، وهو ابن أخي عمرو بن العاص لأمه ، واغتم nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص لفقدهم اغتماما شديدا ، فلما أصبح النهار أمر nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو الناس بجمع الغنائم ، وأن يخرجوا إخوانهم من بين الروم ، وبني الأصفر ، فالتقطوهم ، مائة وثلاثين رجلا ، ثم صلى عليهم nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص ، ومن معه من المسلمين ، ثم أمر بدفنهم ، وكان مع nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص من المسلمين تسعة آلاف رجل ، وأرسل nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو إلى أبي بكر رضي الله عنهما كتابا ، فيه : الحمد لله ، والصلاة على نبيه ، إني وصلت إلى أرض فلسطين ، ولقينا عسكر الروم ، مع بطريق يقال له : روماس في مائة ألف رجل ، فمن الله علينا بالنصر ، وقتلنا منهم أحد عشر ألفا ، وقتل من المسلمين مائة وثلاثون رجلا ، أكرمهم الله بالشهادة . انتهى .
وليس عنده : فاسألوا صاحبته ، إلى آخره ، قال السهيلي في " الروض الأنف " : وصاحبته هي زوجته ، جميلة بنت أبي ابن سلول ، أخت عبد الله بن أبي ، وكانت قد ابتنى بها تلك الليلة ، فرأت في منامها ، كأن بابا من السماء فتح ، فدخل ، وأغلق دونه ، فعرفت أنه مقتول من الغد ، فلما أصبحت دعت برجال من قومها ، وأشهدتهم أنه دخل بها ، خشية أن يقع في ذلك نزاع ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، وذكر غيره أنه وجد بين القتلى ، يقطر رأسه ماء ، تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وبهذا الخبر تعلق من يقول : إن الشهيد يغسل إذا كان جنبا انتهى .
وهذا الذي نقله عن nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي صحيح ، نقله ابن سعد عنه في " الطبقات في ترجمة nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة " ، وزاد : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض ، بماء المزن ، في صحاف الفضة ، قال أبو أسيد الساعدي : فذهبنا إليه ، فوجدناه يقطر رأسه ماء ، فرجعت ، فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إلى زوجته ، فذكرت أنه خرج ، وهو جنب }. انتهى .
ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي في " كتاب المغازي " ، قال : وكان حنظلة بن أبي عامر ، تزوج جميلة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول ، ودخل عليها ليلة قتال أحد ، بعد أن استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصبح جنبا ، وأخذ سلاحه ، ولحق بالمسلمين ، وأرسلت إلى أربعة من قومها ، فأشهدتهم أنه قد دخل بها ، فسألوها ، فقالت : رأيت في ليلتي ، كأن [ ص: 370 ] السماء فتحت ، ثم أدخل ، وأغلقت دونه ، فعرفت أنه مقتول من الغد ، وتزوجها بعده nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت بن قيس ، فولدت له محمد بن ثابت بن قيس ، فلما انكشف المشركون ، اعترض nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة لأبي سفيان ، يريد قتله ، فحمل عليه الأسود بن شعوب بالرمح ، فقتله ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بن أبي عامر بين السماء والأرض ، بماء المزن ، في صحاف الفضة ، قال أبو أسيد الساعدي : فذهبنا ، فنظرنا إليه ، فإذا رأسه يقطر ماء ، قال أبو أسيد : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته ، فأرسل إلى امرأته ، فسألها ، فأخبرته أنه خرج ، وهو جنب }. انتهى .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد : فرواه nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق في " المغازي " حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن صاحبكم يعني حنظلة بن أبي عامر لتغسله الملائكة ، فاسألوا أهله ما شأنه ؟ فقالت : إنه خرج ، وهو جنب حين سمع الهائعة }. انتهى .
ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، رواه أبو نعيم في " الحلية في ترجمة أصحاب الصفة " ، وذكره ابن هشام في " السيرة في غزوة أحد " من قول nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ، لم يسنده إلى nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد ، إلا أنه قال : حين سمع الهائعة ، قال : ويقال : الهائعة ، والهيعة : وهي الصوت الشديد عند الفزع ، قال : ومنه الحديث : { nindex.php?page=hadith&LINKID=64965خير الناس رجل ممسك بعنان فرسه ، إذا سمع هيعة طار إليها }. انتهى . nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد مع nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة [ ص: 371 ] رضي الله عنهما ، في الجنب يغسل ، nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي رضي الله عنهما ، مع الصاحبين رحمهم اللهوأما المرسل : فرواه الإمام قاسم بن ثابت السرقسطي في " آخر كتابه غريب الحديث " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16451عبد الله بن علي ثنا محمد بن يحيى ثنا إبراهيم بن يحيى ثنا أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق عن محمد بن مسلم الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير ، قال : { خرج حنظلة بن أبي عامر رضي الله عنهم ع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد واقع امرأته فخرج ، وهو جنب لم يغتسل ، فلما التقى الناس لقي nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة ، أبو سفيان بن حرب ، فحمل عليه ، فسقط nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان عن فرسه ، فوثب عليه nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة ، وقعد على صدره يذبحه ، فمر به جعونة بن شعوب الكناني ، فاستغاث به nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان ، فحمل على nindex.php?page=showalam&ids=15776حنظلة ، فقتله ، وهو يرتجز ، ويقول :