[ ص: 517 - 518 ] قال ( والصاع عند nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16908ومحمد رحمهما اللهثمانية أرطال بالعراقي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف رحمه الله : خمسة أرطال وثلث رطل ) وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله ، لقوله عليه الصلاة والسلام { nindex.php?page=hadith&LINKID=65267صاعنا أصغر الصيعان } ، ولنا ما روي أنه عليه الصلاة والسلام { nindex.php?page=hadith&LINKID=65321كان يتوضأ بالمد رطلين ، ويغتسل بالصاع ثمانية أرطال }. [ ص: 519 - 520 ] وهكذا كان صاع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه ، وهو أصغر من الهاشمي ، وكانوا يستعملون الهاشمي .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " سننه " : عن عمران بن موسى الطائي ثنا إسماعيل بن سعيد الخراساني ثنا إسحاق بن سليمان الرازي ، قال : قلت nindex.php?page=showalam&ids=16867لمالك بن أنس : يا أبا عبد الله ، كم وزن صاع النبي عليه السلام ؟ قال : خمسة أرطال وثلث بالعراقي ، أنا حزرته ، قلت : يا أبا عبد الله خالفت شيخ القوم ، قال من هو ؟ قلت : nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة رضي الله عنه ، يقول : ثمانية أرطال ، فغضب غضبا شديدا ، وقال : قاتله الله ، ما أجرأه على الله ، ثم قال لبعض جلسائه : يا فلان ، هات صاع جدك ، ويا فلان ، هات صاع عمك ، ويا فلان ، هات صاع جدتك ، فاجتمعت أصوع ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك تحفظون في هذه ؟ فقال أحدهم : حدثني أبي عن أبيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الآخر : حدثني أبي عن أخيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنا حزرت هذه ، فوجدتها خمسة أرطال وثلثا ، قلت يا أبا عبد الله أحدثك بأعجب من هذا عنه : أنه يزعم أن صدقة الفطر نصف صاع ، والصاع ثمانية أرطال ، فقال : هذه أعجب من الأولى ، بل صاع تام عن كل إنسان ، هكذا أدركنا علماءنا ببلدنا هذا . [ ص: 519 ] انتهى .
قال صاحب " التنقيح " : إسناده مظلم ، وبعض رجاله غير مشهورين ، والمشهور ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن الحسين بن الوليد القرشي ، وهو ثقة ، قال : قدم علينا nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف رحمه الله من الحج : فقال إني أريد أن أفتح عليكم بابا من العلم أهمني ، ففحصت عنه ، فقدمت المدينة ، فسألت عن الصاع فقال : صاعنا هذا صاع رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت لهم : ما حجتكم في ذلك ؟ فقالوا : نأتيك بالحجة غدا ، فلما أصبحت أتاني نحو من خمسين شيخا من أبناء المهاجرين والأنصار ، مع كل رجل منهم الصاع تحت ردائه ، كل رجل منهم يخبر عن أبيه ، وأهل بيته ، أن هذا صاع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت فإذا هي سواء ، قال : فعيرته ، فإذا هو خمسة أرطال وثلث ، بنقصان يسير ، فرأيت أمرا قويا ، فتركت قول nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رضي الله عنه في الصاع ، وأخذت بقول أهل المدينة ، هذا هو المشهور من قول nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله ، وقد روي أن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا ناظره ، واستدل عليه الصيعان التي جاء بها أولئك الرهط ، فرجع nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف إلى قوله . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14274عثمان بن سعيد الدارمي : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني يقول : عيرت صاع النبي عليه السلام ، فوجدته خمسة أرطال وثلث رطل بالتمر . انتهى كلامه .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي عن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف ، قال : قدمت المدينة ، فأخرج إلي من أثق به صاعا ، وقال : هذا صاع النبي عليه السلام ، فوجدته خمسة أرطال وثلثا ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي : وسمعت nindex.php?page=showalam&ids=12518ابن أبي عمران يقول : الذي أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14954لأبي يوسف هو nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، وسمعت أبا حزم يذكر عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، قال : هو تحري عبد الملك بصاع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر . انتهى .
قوله : هكذا كان صاع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر يعني ثمانية أرطال ، قلت : روى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في " مصنفه في كتاب الزكاة " حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17294يحيى بن آدم ، قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=14117حسن بن صالح يقول : صاع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ثمانية أرطال ، وقال شريك : أكثر من سبعة أرطال ، وأقل من ثمانية . انتهى .
حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن علي بن صالح عن أبي إسحاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17176موسى بن طلحة ، قال : الحجاجي صاع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه . انتهى .
وهذا الثاني : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي في " كتابه " ، ثم أخرج عن nindex.php?page=showalam&ids=12354إبراهيم النخعي ، قال : عيرنا الصاع فوجدناه حجاجيا ، والحجاجي عندهم : ثمانية أرطال بالبغدادي ، وعنه قال : وضع الحجاج قفيزه على صاع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، قال : فما ذكراه عيار حقيقي ، فهو أولى مما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، من تحري عبد الملك بصاع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ; لأن التحري لا حقيقة معه . انتهى .
الطريق الثاني : رواه في " الطهارة " عن موسى بن نصر الحنفي ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد عن جرير بن يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، نحوه ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : تفرد به موسى بن نصر ، وهو ضعيف الحديث . انتهى .
الطريق الثالث : أخرجه في " الزكاة " عن صالح بن موسى الطلحي ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن الأسود عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها ، قالت : { جرت السنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغسل من الجنابة ، صاع من ثمانية أرطال ، وفي الوضوء رطلان } ، وقال : لم يروه عن منصور غير صالح ، وهو ضعيف الحديث انتهى .
وضعف عمر بن موسى هذا ، nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي ، وابن معين ، ووافقهم ، وقال : إنه في عداد من يضع الحديث انتهى .
{ حديث آخر } : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام في " كتاب الأموال في باب الصدقة " حدثنا محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني عن nindex.php?page=showalam&ids=15689الحجاج بن أرطاة عن الحكم عن إبراهيم ، قال : { كان صاع النبي عليه السلام ثمانية أرطال ، ومده رطلين }. انتهى .