وعن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رحمه الله ما يدل عليه وعند nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي رحمهما الله على التراخي لأنه وظيفة العمر فكان العمر فيه كالوقت في الصلاة . وجه الأول أنه يختص بوقت خاص والموت في سنة واحدة غير نادر فيضيق احتياطا ، ولهذا كان التعجيل أفضل ، بخلاف وقت الصلاة لأن الموت في مثله نادر .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك " ، وقال : حديث صحيح الإسناد ، إلا أنهما لم يخرجا nindex.php?page=showalam&ids=16006لسفيان بن حسين ، وهو من الثقات الذين يجمع حديثهم انتهى . nindex.php?page=showalam&ids=16006وسفيان بن حسين تكلم فيه بعضهم في روايته عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في " كتاب الضعفاء " : سفيان بن حسين الواسطي يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري المقلوبات ، وإذا روى عن غيره أشبه حديث الأثبات ، وذلك أن صحيفة nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري اختلطت عليه ، وكان يأتي بها على التوهم ، والإنصاف في أمره تنكب ما روى عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، والاحتجاج بما روى عن غيره انتهى كلامه .
قلت : قد تابعه عليه عبد الجليل بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16046وسليمان بن كثير ، وعبد الرحمن بن [ ص: 70 ] خالد بن مسافر ، nindex.php?page=showalam&ids=16892ومحمد بن أبي حفصة ، فرووه عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=16006سفيان بن حسين ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون عن أبي سنان أيضا بنحو ذلك .
أما حديث عبد الجليل بن حميد : فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15395النسائي في " سننه " عن موسى بن سلمة المصري عن عبد الجليل بن حميد عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري به ، وكذلك أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " سننه " ، قال ابن القطان في " كتابه " : وموسى بن سلمة ، وعبد الجليل بن حميد اليحصبي مجهولا الحال ، فالحديث من أحدهما لا يصح ، انتهى .
وأما حديث عبد الرحمن : فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك " عن عبد الرحمن بن خالد بن مسافر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري به ، سواء ، وقال : حديث صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ولم يخرجاه انتهى .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=16892محمد بن أبي حفصة : فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " سننه " عن nindex.php?page=showalam&ids=16892محمد بن أبي حفصة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري به ، باللفظ الأول . [ ص: 71 ] وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون : فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16067سهل بن عمار العتكي ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون وسقط منه رجلان : سفيان ، nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري عن أبي سنان عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا باللفظ الأول ، وسكت عنه ، وله عند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أيضا طريقان ، إلا أنهما واهيان جدا ، فأضربنا عن ذكرهما ، وجهل من عزا حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم ، وإنما أخرج nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم نحوه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وسنذكره في أحاديث الباب ، وقلده شيخنا علاء الدين ، فالمقلد ذهل ، والمقلد جهل ، والله أعلم بالصواب .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد [ ص: 72 ] يعني البخاري : وأبو البختري لم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=8عليا انتهى كلام الترمذي . وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار في " مسنده " ، وقال : أبو البختري لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=8علي انتهى .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في " المستدرك في تفسير آل عمران " ، وسكت عنه ، ولم يتعقبه الذهبي في " مختصره " بالانقطاع ، ولكن أعله بعبد الأعلى ، قال : وقد ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد انتهى .
وقال الشيخ في " الإمام " : قال nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد عن أبيه عبد الأعلى الثعلبي ضعيف الحديث ، وقال ابن معين ، وأبو حاتم : ليس بالقوي ، وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث ، ربما رفع الحديث ، وربما وقفه انتهى كلامه .
{ حديث آخر } : أخرجه أبو داود في " سننه " عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن ابن أبي واقد الليثي عن أبيه ، قال : سمعت { nindex.php?page=hadith&LINKID=65452رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ، لأزواجه في حجة الوداع : هذه ، ثم ظهور الحصر } ، انتهى ، ومعناه : أي الزمن ظهور الحصر ، قال ابن القطان في " كتابه " : وابن أبي واقد لا يعرف له اسم ولا حال ، قال الشيخ في " الإمام " : قد عرف اسمه من سنن nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور ، فقال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن واقد بن أبي واقد الليثي عن أبيه ، فذكره ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في " تاريخه " ، فقال : واقد بن أبي واقد الليثي لم يزد على ذلك ، والله أعلم .
{ حديث آخر } : أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه عن محمد بن أبي عبيدة عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال : { قالوا : يا رسول الله الحج في كل عام ، فقال : لو قلت : نعم لوجبت ، ولو وجبت لم تقوموا بها ، ولو لم تقوموا بها عذبتم }انتهى . ومحمد بن أبي عبيدة بن معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي الكوفي خرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن أبيه ، واسم أبيه كنيته ، وأبو سفيان : طلحة بن نافع ، أخرج له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا ، والله أعلم .
أحاديث الفور في الحج والتراخي : قال المصنف رحمه الله : ثم هو واجب على [ ص: 73 ] الفور عند nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ما يدل عليه . وعند nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي رحمهما الله على التراخي ، قال ابن الجوزي في " التحقيق " : nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد يقول بالفور أيضا ، واحتج له بحديث الحجاج بن عمرو الأنصاري : من كسر وأعرج ، فقد حل ، وعليه الحج من قابل ، ثم قال : وحجة الآخرين ما رووا عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد عن النبي عليه السلام أنه قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=65454من أحب أن يرجع بعمرة قبل الحج ، فليفعل }.
قال : وهذا حديث لا يعرف ، وإنما الذي روي : { nindex.php?page=hadith&LINKID=65455من أحب أن يبدأ بعمرة قبل الحج فليفعل } ، وهذا هو التمتع ، قال : واحتجوا أيضا بأن فريضة الحج نزلت في سنة خمس ، بدليل ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في " مسنده " من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق حدثني محمد بن الوليد بن نويفع عن nindex.php?page=showalam&ids=16845كريب عن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس ، قال : بعثت بنو سعد بن بكر : ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر له عليه السلام فرائض الإسلام : الصلاة ، والصوم ، والحج ، بعد أن ذكر التوحيد ، قال : وقد [ ص: 74 ] رواه شريك بن أبي نمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16845كريب ، فقال فيه : بعثت بنو سعد : ضماما في رجب سنة خمس ، قالوا : وإذا ثبت أن الحج وجب في سنة خمس ، فقد أخره رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سنة عشر ، فدل على أن وجوب الحج على التراخي لا على الفور ، قال : وجواب هذا أنه قد روي أن ضماما قدم في سنة تسع ، فإن صحت الرواية الأخرى ، فعن تأخيره عليه السلام إياه جوابان :
أحدهما : أن الله تعالى أعلم نبيه عليه السلام أنه لا يموت حتى يحج ، وكان على يقين من الإدراك ، قاله أبو زيد الحنفي . والثاني : أنه أخره لعذر ، وكانت له أعذار : منها الفقر ، ومنها الخوف على نفسه ، ومنها الخوف على المدينة من المشركين ، ومنها غلبة المشركين على مكة ، وكونهم يحجون ويظهرون الشرك ، ولا يمكنه الإنكار عليهم ، فإن قيل : فكيف أخره بعد الفتح ، فجوابه من وجهين : أحدهما : أنه لم يؤمر بمنع حجاج المشركين ، فلو حج لاختلط الكفار بالمسلمين ، فكان ذلك كالعذر ، فلما أمر بمنع المشركين من الحج بعث أبا بكر في سنة تسع فنادى : أن لا يحج بعد العام مشرك ، ثم حج عند زوال ما يكره .
والثاني : أن يكون أخر الحج لئلا يقع في غير ذي الحجة من جهة [ ص: 75 ] النسيء الذي كانت العرب تستعمله ، حتى يدور التحريم على جميع الشهور ، فوافقت حجة أبي بكر ذا القعدة ، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي الحجة انتهى كلامه . قال صاحب " التنقيح " : وحديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في " مسنده " مطولا ، وفيه محمد بن الوليد بن نويفع لا نفيع ، وهو الأسدي القرشي ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات وقد روى له أبو داود هذا الحديث الواحد مقرونا بغيره ، وهو nindex.php?page=showalam&ids=16024سلمة بن كهيل ، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=16845كريب وأما رواية شريك بن أبي نمر التي ذكرها ، فلا أعرف لها سندا ، والله أعلم انتهى كلامه .