[ ص: 247 ] كتاب
الكتابة
وفي التنبيهات : هي مشتقة من الأجل المضروب ، والكتابة : الأجل لقوله تعالى : (
كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ) أي : التزمتم الصيام كما التزمه الذين من قبلكم و (
كتب ربكم على نفسه الرحمة ) والعبد ألزم نفسه المال ، أو من الكتابة لا يقع بمكتوب .
ويقال في المصدر : كتاب وكتابة وكتب ومكاتبة ، وقال غيره : من الضم ، ومنه سمي الجيش : كتيبة لضم بعضه لبعض ، والنجوم يضم بعضها لبعض ، وكانت العرب لا تعاني الحساب وتعرف الأوقات بطلوع النجوم فسميت الأوقات نجوما ، وكانت في الجاهلية فأقرها الإسلام .
وأصل جوازها : الكتاب والسنة والإجماع . فالكتاب : قوله تعالى : (
والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ) والخير : قيل : الدين ليتخلصوا لطاعة الله تعالى ، وقيل : المال ليتم العقد . والسنة : قوله - صلى الله عليه وسلم - : (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10349826مكاتب عبد ما بقي عليه من كتابته درهم ) وأجمعت الأمة على جوازها .