المقصد الخامس : الوقوف
بعرفة قال
سند :
خطب الحج ثلاثة : الأولى :
إذا كان سابع ذي الحجة صلى الإمام الظهر وخطب في المسجد الحرام ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12927ابن المواز : قبل الزوال وعلى الأول الجمهور ; لأنه في حديث
جابر ويأمرهم بالغدو يوم الثامن إلى
منى وهو يوم التروية ، سمي بذلك ; لأنهم يعدون الماء له ، وأن
قريشا كانت تحمل الماء من
مكة إلى
منى لحاج العرب . ويعلمهم مناسكهم وخروجهم
[ ص: 254 ] إلى
منى ; ليصلوا بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح ، ثم يغدون إذا بزغت الشمس إلى
عرفة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12927ابن المواز : ولا يجلس في وسط هذه الخطبة قال
مطرف : يجلس ويفتتحها بالتكبير كخطبة العيد ، ويكبر في خلالها وكذلك خطب الحج كلها وهو موافق للمدونة .
والثانية بعرفة يوم عرفة ، فيعلم الناس مناسكهم من صلاتهم
بعرفة ، ووقوفهم بها ودفعهم ، ونزولهم
بمزدلفة وصلاتهم بها ، ووقوفهم
بالمشعر الحرام والدفع منه ، ورمي الجمرة والحلاق والنحر والإفاضة .
والثالثة بعد يوم النحر بيوم في أول أيام الرمي يخطب في جميعها قائما يظهر للناس نفسه على منبر أو غيره ، واختلف في خطبته عليه السلام ، ففي
أبي داود (
nindex.php?page=hadith&LINKID=10349025أنه خطب على بعير أحمر ) وحديث
جابر المتقدم يشعر أنه خطب على القصوى ، وفي
أبي داود أنه خطب على منبر أيضا .