الفصل الثالث : في
السنن . منها : أن
يخوفهما القاضي بالله تعالى ، ويعظهما ويقول : عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا ، ويقرأ عليهما : (
إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا . . . . ) الآية . ويقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتلاعنين :
nindex.php?page=hadith&LINKID=10350772حسابكما على الله ، أحدكما كاذب ، فهل منكما من تائب ؟ .
وإذا فرغ من الكلمات الأربع ، بالغ في تخويفه وتحذيره ،
وأمر رجلا أن يضع يده على فيه لعله ينزجر ، وتضع امرأة يدها على فم المرأة إذا بلغت كلمة الغضب ، فإن أبيا إلا المضي ، لقنهما الخامسة .
[ ص: 356 ] ومنها : أن
يتلاعنا من قيام ، ومنها : إذا كان بالمدينة ، فقد ذكرنا أنه يلاعن عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذا لفظ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في " المختصر " وقال في موضع : يلاعن على المنبر ، وللأصحاب في صعود الملاعن المنبر أوجه . أصحها : يصعد ، والثاني : لا ، والثالث : إن كثر القوم ، صعده ليروه ، وإلا فعنده . وطرد
المتولي الخلاف في صعود المنبر في غير المدينة .