لمياء في شفتيها حوة لعس وفي اللثات وفي أنيابها شنب
( ولا يعود إلى موالي الأم بحال ) أي : إذا انجر الولاء إلى موالي الأب ، ثم انقرضوا ، عاد الولاء إلى بيت المال ، ولم يعد إلى موالي الأم بحال في قول أكثرهم ، وعن خلافه ، والأول أصح ; لأن الولاء يجري مجرى الانتساب ، ولو انقرض الأب وآباؤه ، لم يعد النسب إلى الأم ، فكذا الولاء ، فعليه لو ابن عباس ولدت بعد عتق الأب ، كان ولاء ولدها لموالي أبيه بغير خلاف ، فإن نفاه باللعان ، عاد ولاؤه لموالي الأم ، فإن عاد ، فاستلحقه عاد الولاء إلى موالي الأب .