باب الاستنجاء .
"
الاستنجاء " .
إزالة النجو وهو العذرة عن
الجوهري . وأكثر ما يستعمل في الاستنجاء بالماء وقد يستعمل في إزالتها بالحجارة ، وقيل : هو من النجوة ، وهي : ما ارتفع من الأرض كأنه يطلبها ليجلس تحتها ، قاله
ابن قتيبة . وقيل : لارتفاعهم وتجافيهم عن الأرض ، وقيل : من النجو وهو القشر والإزالة ، يقال : نجوت العود إذا قشرته ، ونجوت الجلد عن الشاة وأنجيته : إذا سلخته ، وقيل : أصل الاستنجاء : نزع الشيء من موضعه وتخليصه ومنه : نجوت الرطب واستنجيته إذا جنيته ، وقيل : هو من النجو وهو القطع يقال : نجوت الشجرة وأنجيتها واستنجيتها إذا قطعتها ، فكأنه قطع الأذى عنه باستعمال الماء .
"
دخول الخلاء " .
الخلاء ممدودا : المكان الذي تقضى فيه الحاجة ، عن
الجوهري ، وسمي بذلك لأنه يتخلى فيه ؛ أي ينفرد ، وقال
أبو عبيد : يقال لموضع الغائط : الخلاء والمذهب والمرفق والمرحاض ، ويقال له أيضا : الكنيف للاستتار فيه وكل ما ستر من بناء وغيره فهو كنيف .
"
الخبث والخبائث " .
الخبث : بضم الخاء والباء وهو جمع خبيث كرغيف ورغف ، وهو مشكل من جهة أن فعيلا إذا كان صفة لا يجمع على فعل
[ ص: 12 ] كنحو كريم وبخيل ، وهو الذكر من الشياطين ، والخبائث : جمع خبيثة ، وهي الأنثى منهم ، استعاذ من ذكران الشياطين وإناثهم ، كذا فسره غير واحد من متأخري أهل الغريب ، ويروى الخبث بسكون الباء ، وحينئذ يحتمل أن يكون مخففا منه ، كقولهم في كتب ورسل : كتب ورسل ، وقال
أبو عبيد : الخبث بسكون الباء الشر والخبائث الشياطين ، وقيل : الخبث الكفر والخبائث الشياطين عن
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري .
وقيل : الخبث الشيطان والخبائث المعاصي .