" إلى التنعيم "
قال صاحب المطالع : هو من الحل بين
مكة وسرف ، عن فرسخين من
مكة ، وقيل : على أربعة أميال ، وسميت بذلك لأن جبلا عن يمينها يقال له :
نعيم ، وآخر عن شمالها يقال له :
ناعم ، والوادي
نعمان ، بفتح النون .
" بدنة "
قال كثير من أهل اللغة : البدنة تطلق على البعير والبقرة .
[ ص: 176 ] وقال
الأزهري تكون من : الإبل والبقر والغنم . وقال صاحب المطالع وغيره : البدنة والبدن هذا الاسم يختص بالإبل ؛ لعظم أجسامها . وللمفسرين في قوله تعالى :
والبدن جعلناها لكم [ الحج : 36 ] ثلاثة أقوال ، أحدها : أنها الإبل ، وهو قول الجمهور . والثاني : أنها الإبل والبقر . قاله
جابر وعطاء ، والثالث : أنها الإبل والبقر والغنم .
فالبدنة حيث أطلقت في كتب الفقه فالمراد بها البعير ذكرا أو أنثى ، فإن نذر بدنة وأطلق ، فهل تجزئه البقرة ، على روايتين ذكرهما
ابن عقيل ، ويشترط في
البدنة في جزاء الصيد ونحوه أن تكون قد دخلت في السنة السادسة ، وأن تكون بصفة ما يجزئ في الأضحية .