"
والإيل والثيتل والوعل "
الإيل بكسر الهمزة وتشديد الياء مفتوحة ، الذكر من الأوعال . ذكره صاحب ديوان الأدب في باب فعل ، بكسر الفاء وفتح العين من المهموز المضاعف ، وذكره
الجوهري بضم الهمزة في " أول " لا في " أيل " وأما الثيتل فهو الوعل المسن ، بفتح الثاء المثلثة ، بعدها ياء مثناة تحتية ساكنة ، وثالثه تاء مثناة فوقية مفتوحة ، ورأيته في المحكم في النسخة المنقولة من خط
ابن خلصة ، المنقولة من أصل المصنف " تيثل " بتقديم المثناة على المثلثة ، وقال : هو الوعل عامة ، وقيل : المسن منها ، وقيل : ذكر الأروى ، وجنس من بقر الوحش ينزل الجبال ، واسم جبل ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15409ابن شميل : الثياتل تكون صغار القرون . وقال
أبو خيرة : الثيتل من الوعول لا يبرح الجبل ولقرنيه شعب ، حكاه
الأزهري . فأما الوعل وهو تيس الجبل ، وجمعه وعول ، ففيه ثلاث لغات : فتح أوله ، وكسر ثانيه ، وإسكانه ، والثالثة : ضم أوله وكسر
[ ص: 180 ] ثانيه ، ولم يجئ على وزنه إلا رئم لحلقة الدبر ، ودئل وهي الدويبة .