" إيمانا بك "
إلى آخره ، إيمانا : مفعول له ، أي : أفعل ذلك إيمانا بك ، أي : لأجل إيماني أنك حق ، فعلت ذلك .
" ووفاء بعهدك "
أصل الوفاء في اللغة التمام ، يقال : وفى بالعهد ، وأوفى ، ووفى ، نص على ذلك غير واحد .
قال
أبو النجم :
أما ابن طوق فقد أوفى بذمته كما وفى بقلاص النجم حاديها
.
النجم : الثريا ، وحاديها : الدبران ، وقلاصها : نجومها .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : لما أخذ الله عز وجل الميثاق على
[ ص: 190 ] الذرية ، كتب كتابا فألقمه الحجر ، فهو يشهد للمؤمن بالوفاء ، وعلى الكافر بالجحود ، ذكره
الحافظ أبو الفرج .