باب
إحياء الموات .
الموات والميتة والموتان بفتح الميم والواو ، وهي الأرض الدارسة . كذا ذكره في المغني ، وقال
الفراء : الموتان من الأرض التي لم تحي بعد ، وقال
الأزهري : يقال للأرض التي ليس لها مالك ولا بها ماء ولا عمارة ولا ينتفع بها إلا أن يجري إليها ماء أو يستنبط فيها عين أو يحفر بئر موات وميتة وموتان بفتح الميم والواو .
" الداثرة "
أي : الدارسة والدثور الدروس ومنه دثر الرسم .
" أرضا ميتة "
يقال : ميتة وميتة بالتخفيف والتشديد فيهما ، أنشد
الجوهري مستشهدا على اللغتين بقول الشاعر :
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
" والجص "
الجص بكسر الجيم وفتحها ما يبنى به وهو معرب عن
الجوهري .
[ ص: 281 ] " بئرا عادية "
بتشديد الياء : القديمة ، منسوبة إلى
عاد ، ولم يرد
عادا بعينها ، لكن لما كانت في الزمن الأول ، وكانت لها آبار في الأرض نسب إليها كل قديم ، كذا ذكره في المغني .
" حريمها قدر مد رشائها "
حريم البئر وغيرها ما حولها من مرافقها وحقوقها ، والرشاء بكسر الراء ممدودا : الحبل ، والجمع أرشية ، كله عن
الجوهري .
" تحجر مواتا "
أي : شرع في إحيائه ، مثل أن أدار حول الأرض ترابا أو حجارة أو أحاطها بحائط صغير ، كذا ذكره في المغني .
" إقطاع "
الإقطاع مصدر أقطعه إذا ملكه ، أو أذن له في التصرف في الشيء . قال
أبو السعادات : والإقطاع يكون تمليكا وغير تمليك .
" ورحاب المسجد "
الرحاب جمع رحبة بالتحريك ، والجمع رحب ورحبات ورحاب ، وهي ساحته ، عن
الجوهري . وتسكين الرحبة لغة .
" قماش "
القماش بضم القاف : متاع البيت ، عن
الجوهري .
" أن يحمي "
بفتح الياء وضمها ، أي : يمنع . يقال : حميت المكان ، وأحميته لغة ذكرها شيخنا في فعل وأفعل .