باب
الطلاق في الماضي والمستقبل .
أمس : اسم مبني على الكسر ، معرفة ، ومن العرب من يعربه ، فإن دخله الألف واللام ، كقولك : مضى الأمس المبارك ، أو أضيف ، كقولك : مضى أمسنا ،
[ ص: 338 ] صير نكرة ، كقولك : كل غد صائر أمسا ، كان معربا .
" أو خرس " .
هو بكسر الراء : إذا ذهب نطقه .
" لأشربن ماء الكوز ، ولأقتلن ، ولأصعدن ، ولأطيرن " .
أكد الجميع بالنون ، لأنه جعل جوابا للقسم ، أجرى قوله : أنت طالق مجرى القسم ، فصار كقولك : والله لأشربن .
" صعدت " .
بكسر العين ، والتاء ، أي : طلعت .
"
طلقت الأولى في الحال ، والثانية في أول المحرم ، وكذلك الثالثة " .
الأولى : منصوب تقديرا على المصدر ، والثانية : معطوف عليه ، ويجوز رفعها ، أي : وتقع الثانية ، وأما الثالثة ، فالجيد رفعها بالابتداء ، والخبر " وكذلك " ، ويجوز النصب على المصدر ، أي : وكذلك تطلق الثالثة ، أي : الطلقة الثالثة .