ويستحب أن يصلح لأهل الميت طعام يبعث إليهم ، ولا يصلحون هم طعاما للناس .
( ويستحب أن يصلح لأهل الميت طعاما يبعث إليهم ) لقوله ـ عليه السلام ـ nindex.php?page=hadith&LINKID=10339284اصنعوا لآل جعفر طعاما ، فقد جاءهم ما يشغلهم رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وأحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وحسنه ، ولأن فيه جبرا ، والمذهب ثلاثة أيام ( ولا يصلحون هم طعاما للناس ) فإنه مكروه ، لما روى أحمد عن جرير قال : كنا نعد الاجتماع إلى [ ص: 283 ] أهل الميت ، وصنعة الطعام بعد دفنه من النياحة . وإسناده ثقات . زاد في " المغني " ، و " الشرح " إلا لحاجة ، وقيل : يحرم ، قال أحمد : ما يعجبني ، ونقل المروذي : هو من أفعال الجاهلية ، وأنكره شديدا .
فرع : يكره الذبح عند القبر ، والأكل منه لخبر أنس : لا عقر في الإسلام . رواه أحمد بإسناد صحيح ، وفي معناه الصدقة عند القبر فإنه محدث ، وفيه رياء .