عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
المبدع في شرح المقنع
كتاب الجنائز
عدم جواز الندب والنياحة وشق الثياب
فهرس الكتاب
المبدع في شرح المقنع
ابن مفلح - أبو إسحاق برهان الدين بن محمد بن عبد الله الحنبلي
صفحة
289
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
ولا يجوز الندب ولا النياحة ، ولا شق الثياب ولطم الخدود ، وما أشبه ذلك .
عرض الحاشية
( ولا يجوز الندب ) وهو تعداد المحاسن نحو : وارجلاه ( ولا النياحة ) نص عليهما ، وذكره في " المذهب " ، و " التلخيص " ، و " الوجيز " ، و " الفروع " ، وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13332
ابن عبد البر
: تحرم النياحة إجماعا لقول
nindex.php?page=showalam&ids=38
عبد الرحمن بن عوف
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=10339300
ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند مصيبة ، وخمش وجه
. حديث حسن رواه
الترمذي ،
وقالت
nindex.php?page=showalam&ids=62
أم عطية
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=10339301
أخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - في البيعة أن لا ننوح
متفق عليه . وقال
أحمد
في قوله تعالى : (
ولا يعصينك في معروف
) [ الممتحنة : 12 ] :
[
ص:
289 ]
هو النوح ، وقدم في " الكافي " وهو ظاهر "
الخرقي
: " الكراهة ؛ لقول
nindex.php?page=showalam&ids=62
أم عطية
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=10339302
إلا آل فلان فإنهم أسعدوا في الجاهلية ، فلا بد لي من أن أسعدهم ، فقال : إلا آل فلان
حديث صحيح ؛ وهو خاص بها لخبر
أنس
: " لا إسعاد في الإسلام " رواه
أحمد ،
وعنه : يكره الندب والنياحة الذي ليس فيه إلا تعداد المحاسن بصدق ، وعنه : إباحتهما ، اختاره
الخلال
وصاحبه ؛ لأن
واثلة
وأبا وائل
كانا يسمعان النوح ويبكيان ، رواه
حرب ،
لكن قال المؤلف : ظاهر الأخبار التحريم ، وجزم
المجد
وابن تميم
أنه لا بأس بيسير الندب إذا كان صدقا ، ولم يخرج مخرج النوح ، ولا قصد نظمه ، نص عليه ، لفعل
أبي بكر
وفاطمة
، " ولا شق الثياب ولطم الخدود " لقوله - عليه السلام -
nindex.php?page=hadith&LINKID=10339303
"
ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية
" متفق عليه . من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10
ابن مسعود
( وما أشبه ذلك ) كتخميش الوجه ، ونتف الشعر ، وإظهار الجزع .
التالي
السابق
الخدمات العلمية