حقيقة المرء ليس المرء يدركها فكيف كيفية الجبار في القدم
أما العالمون بحمل المتشابه على مجاز كلام العرب ; فليسوا براسخين ، بل ليتهم لا يكونون خاسرين ، إذ الإقدام على وصف البارئ جل جلاله بما لم يأذن فيه ، ولا دليل قاطع عليه - مع إمكان سلوك طريق السلامة ، بالسكوت والتسليم والتفويض - بعيد عن العلم فضلا عن الرسوخ فيه . وقد أطلت الكلام في هذه المسألة ; لأنها من الأصول الكبار ، ومع ذلك ; هي تحتمل أكثر من هذا .