الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

رقاقة حاسوبية أسرع 250 مرة

رقاقة حاسوبية أسرع 250 مرة

رقاقة حاسوبية أسرع 250 مرة

طور الباحثون في شركة آي بي إم ومعهد جورجيا للتكنولوجيا رقاقة حاسوبية أسرع بـ 250 مرة من الرقاقات شائعة الاستخدام اليوم.ويعتبر هذا الإنجاز خطوة كبيرة في مسيرة تطور تكنولوجيا أشباه الموصلات الحاسوبية وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى شبكات أسرع وأجهزة إلكترونية أقوى بأسعار أقل، بحسب برنارد مايرسون، نائب مجموعة الأنظمة والتكنولوجيا في آي بي إم. الذي أكد ان التطورات الكبيرة مثل هذه تستغرق عادة حوالي 24 شهراً حتى تجد طريقها إلى المنتجات التجارية.

وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الباحثين حققوا السرعة القياسية عن طريق «تجميد» الرقاقة إلى حوالي 451 درجة تحت صفر فهرنهايت، باستخدام الهيليوم السائل، وهذه الحرارة التي لا توجد عادة إلا في الفضاء الخارجي لا تزيد إلا بتسع درجات عن الصفر المطلق، وهي الدرجة التي يعتقد أن كل أشكال الحركة تتوقف عندها.

وتبلغ سرعة الرقاقة الثورية الجديدة 500 غيغاهيرتز، أي أسرع بـ 250 مرة من الرقائق المستخدمة في الهواتف المتحركة اليوم، والتي تعمل بسرعة 2 غيغاهيرتز. وضمن درجات الحرارة الطبيعية، تصل سرعة الرقاقة الجديدة إلى 350 غيغاهيرتز، وهي سرعة أكبر بكثير من سرعات الرقائق الأخرى المستخدمة تجارياً الآن.

ويكتسب هذا التطور أهمية خاصة لأنه يثبت أن العلم لم يصل بعد إلى الحدود القصوى التي يستحيل تخطيها في أداء رقائق السليكون. لكن بعض الخبراء قال إن التقنية الجديدة لن تجد طريقها بسرعة إلى الأجهزة التجارية نظراً للقفزة الهائلة التي تمثلها. وعلى سبيل المثال فإن عشاق الأداء الحاسوبي القوي اليوم يشترون أجهزة بسرعة 3 غيغاهيرتز تقريباً ويجدون أنها تفي بالغرض.

ــــــــــ

البيان الإماراتية 9499

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة



الأكثر مشاهدة اليوم

ثقافة و فكر

كيف نقف خلف اللغة العربية؟!

إنَّ المتتبِّعَ لكلِّ من كتَبَ عن وقائعِ أمَّتنا في العصْرِ الحديث، يدركُ أنَّ الأمَّةَ العربيَّةَ لم تَعرِفْ...المزيد