الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حول رأي السلطان عبد الحميد في بيع فلسطين لليهود 19/6/1896م

حول رأي السلطان عبد الحميد في بيع فلسطين لليهود 19/6/1896م

حول رأي السلطان عبد الحميد في بيع فلسطين لليهود 19/6/1896م

مما لا شك فيه أن التاريخ سيظل يذكر للسلطان عبد الحميد رحمه الله وقفته الرائعة والحاسمة من مسألة بيع أرض فلسطين لليهود حين طلبون منه ذلك وعرضوا عليه المبالغ الطائلة ف يوقت كانت الدولة في أشد الحاجة إلى المال ، وحتى لا تنس الأجيال هذا الموقف المشرف فإننا نعرض لهذا الموقف من خلال الحوار الذي دار بين السلطان وبين الوسيط الذي حمل العرض اليهودي إلى السلطان:

ما نقله نيولنسكي إلى هرتسل

قال السلطان لي : إذا كان هرتسل صديقك بقدر ما أنت صديقي فانصحه ألا يسير أبدًا في هذا الأمر ، لا أقدر أن أبيع ولو قدمـًا واحدة من البلاد ؛ لأنها ليست لي ، بل لشعبي ، لقد حصل شعبي على هذه الإمبراطورية بإراقة دمائهم ، وقد غذوها فيما بعد بدمائهم وسوف نغذيها بدمائنا قبل أن نسمح لأحد باغتصابها منا .

لقد حاربت كتيبتنا في سوريا وفي فلسطين وقتل رجالنا الواحد بعد الآخر في بلفنة ؛ لأن أحدًا منهم لم يرض بالتسليم وفضلوا أن يموتوا في ساحة القتال .

الإمبراطورية التركية ليست لي وإنما للشعب التركي ، لا أستطيع أبدًا أن أعطي أحدًا أي جزء منها .

ليحتفظ اليهود ببلايينهم ، فإذا قسمت الإمبراطورية ؛ فقد يحصل اليهود على فلسطين دون مقابل ، إنما لن تقسم إلا جثثنا ، ولن أقبل بتشريحنا لأي غرض كان.

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة