الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جولدا مائير (1898م - 1978م)

جولدا مائير (1898م - 1978م)


- سياسية صهيونية تولت رئاسة الوزارة (1969م - 1974م) .

- ولدت في روسيا ، وكان اسمها (غولدا مايرسون مايوفيتش) ، وهاجرت مع عائلتها عام 1906م إلى الولايات المتحدة ، وانضمت إلى حزب عمال صهيون عام 1915م ، وفي عام 1921م هاجرت إلى فلسطين ، حيث نشطت للعمل في حركة الكيبوتز ، وانتخبت عام 1934م عضوًا في قيادة الهستدروت ، وتولت في مرحلة لاحقة رئاسة الدائرة السياسية في الوكالة اليهودية .

- قامت أثناء حرب 1948م بجمع (500) مليون دولار من يهود الولايات المتحدة لشراء أسلحة ومعدات قتالية للتنظيمات العسكرية الصهيونية .

- عينت أول سفيرة لإسرائيل في موسكو في أعقاب إعلان الدولة الصهيونية، وفي العام التالي عينت وزيرة للعمل (1949م - 1956م) عن حزب الماباي.

- وفي عام 1956م غيرت اسمها عندما أصبحت وزيرة للخارجية (1956م - 1966م) .

- وفي عام 1965م انتخبت سكرتيرة لحزب الماباي وعارضت " بن غوريون " بشأن قضية لافون .

- وبعد حرب يونيو 1967م تولت منصب السكرتير العام لحزب العمل الإسرائيلي الموحد .

- وبعد موت " أشكول " عام 1969م تولت رئاسة الوزارة وشكلت بعد الانتخابات ذلك العام حكومة (الوحدة القومية) ، وأولت تطوير العلاقات مع إفريقيا وتوثيق التحالف مع أمريكا اهتمامـًا خاصـًا .

- اشتهرت " مائير " بتشددها مع العرب والتمسك بالأراضي العربية المحتلة عام 1967م ، وبإنكارها وجود الشعب الفلسطيني ، وبقلقها الشديد إزاء تزايد الفلسطينيين .

وعلى الرغم من تمتعها بشعبية واضحة في صفوف المستوطنين الصهاينة ، إلا أن حرب أكتوبر 1973م زعزعت مكانتها وأدت في النهاية إلى استقالتها عام 1974م .

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة