الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المؤلفات في الأحاديث المشتهرة على الألسن

المؤلفات في الأحاديث المشتهرة على الألسن

المؤلفات في الأحاديث المشتهرة على الألسن

يدور على ألسنة الناس في كل زمان أحاديث يذكرونها على سبيل الأمثال والحكم ، بعضها صحيح وبعضها ضعيف وبعضها موضوع مكذوب ، وأكثر ما يروج هذا على ألسنة العامة ومن لا علم عندهم من الخاصة ، ولم يهمل أهل الحديث وحفاظ الأمة هذا النوع من الأحاديث، بل ألفوا فيه كتبـًا كثيرة أظهرت الناس على حقيقة الحال ، وبينت لهم الحق من الضلال ، وإليك بعض هذه الكتب :

1- المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة :

للإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة (902 هـ) ، وهو كتاب جامع لكثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ، مما ليس في غيره ، وتبلغ عدة أحاديثه (1356) حديثـًا .

عُني فيه مؤلفه بفن الصناعة الحديثية ، فأتى فيه بفوائد ليست في غيره ، مع الدقة والإتقان ، فشفى وكفى في بيان حال الأحاديث ، ومن مصطلحاته في هذا الكتاب قوله في الحديث : " لا أصل له "، أي ليس له سند ، وليس في كتاب من كتب الحديث ، وقوله : " لا أعرفه " فيما عرض له التوقف ، خشية أن يكون له أصل لم يقف عليه ، وهاتان العبارتان من المحدث الحافظ من علامات الوضع .

وقد اختصر أبو الضياء عبد الرحمن بن الديبع الشيباني تلميذ السخاوي كتاب المقاصد ، وسمى مختصره : " تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على الألسنة من الحديث ".

2ـ الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة :

للحافظ جلال الدين السيوطي ، وقد لخصه من كتاب " التذكرة في الأحاديث المشتهرة " للإمام بدر الدين الزركشي وزاد عليه .

3- تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس :

للشيخ عز الدين محمد بن أحمد الخليلي المتوفى سنة (1057 هـ) .

4- كشف الخفاء ومزيل الألباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس :

للحافظ إسماعيل بن محمد العجلوني المتوفى سنة (1162 هـ) ، وهو كتاب كثير الفوائد ، جمع فيه مؤلفه أحاديث كتاب السخاوي مع تلخيص كلامه ، وزاد أحاديث كثيرة جدًا حتى زاد عدد أحاديثه على (3250) حديثـًا ، كما زاد فوائد في الصناعة الحديثية على غاية الأهمية ، وبهذا أصبح أكبر كتاب في هذا الفن ، وأكثره جمعـًا للأحاديث المشتهرة على الألسنة .

5 - أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب :

للشيخ أبي عبد الله محمد بن درويش الحوت البيروتي .

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة