الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 14 - 20 من ذي القعدة)

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 14 - 20 من ذي القعدة)

حدث في مثل هذا الأسبوع ( 14 - 20 من ذي القعدة)

وفاة الدكتور فريد الأنصاري 18 من ذي القعدة 1430هـ (2009م)
الدكتور فريد الأنصاري أصولي فقيه، وداعية مرب، وباحث أكاديمي، وشاعر أديب، وناقد بصير وقد ترك في كل تلك المجالات مصنفات غاية في الجدة والتفرد، ومشهود لها بالقيمة العلمية الكبرى، والطابع الفريد والرصين.
تدرّج في المراحل التعليمية وحصل على العديد من الدرجات العلمية الجامعية في الدراسات الإسلامية متخصِّصًا في أصول الفقه، وشغل عددًا من المناصب المهمّة المرموقة في الوسط العلمي المغربي، كما تَرَك عددًا من المؤلّفات العلميّة والتربوية والأدبية والإصلاحية، كما كان خطيبا بمسجد محمد السادس بمكناس.

تميز بالاجتهاد في العلوم الشرعية والغوص في لججها وسبر أغوارها خاصة في علم أصول الفقه ومقاصد الشريعة التي اشتهر بها من خلال دراساته البصيرة للمصطلح الأصولي عند (الإمام الشاطبي- رحمه الله-) لنيل شهادتي الماجستير والدكتوراه.
كان رحمه الله مدرسة في حسن الخلق والرفق والرحمة قبل أن يكون مدرسة في العلم والتربية والورع والتقوى
كان عفيف النفس، عذب الكلام، عليه الوقار وسمت الصالحين، لبيب العقل، يحسن لمن يسيء إليه ويتجاوز عمن قدر عليه، هذا مع لزوم العبادة والبر والصدقات شديد التحري والتحرز في المأكل والمشرب والملبس، متبعا للسنة شديد التمسك بها في جميع أحواله.
قال شيخه وأستاذه الشاهد البوشيخي عنه "فهو كاسمه فريد" وهو كذلك فريد في علمه، فريد في أخلاقه، فريد في دعوته ورساليته"
نشأته ومسيرته العلمية
اسمه: فريد بن حسن بن محمد بن حسن الضرير الفقيه بن محمد بن المكي القاضي، ويرجع نسبه -بناء على بحث قام به بنفسه -إلى الصحابي الجليل سعد بن عبادة -رضي الله عنه
وُلد بواحات سجلماسة وتسمى اليوم تافيلالت بإقليم الرشيدية جنوب المغرب، عام 1380 هـ/ 1960م، في كنف أسرةٍ ملتزمةٍ، فوالده خرّيج جامعة القرويِّين ، وكان يعمل معلما في إحدى المدارس، ووالدته تربّت في حجر جدّتها المرأة المشهورة بصلاحها وإدامتها لذكر الله عزّ وجلّ، فتأثّرت بها والدتُه، فتأثّر بها هو، فهي التي غرست فيه بذرة التّديّن.
أكمل المرحلة الابتدائية في عمر الرَّابعة عشرة، عام 1974م، متأخراً بعامين دراسيين عن أقرانه، بسبب رغبة والده، في الارتقاء بتأهيله العلميّ.
وكان أبوه يمنعه من الخروج من البيت لشدة حرصه عليه من أصدقاء السوء، وهو الأمر الذي جعل فريد الطفل يستغل وجوده في البيت في القراءة والمطالعة ، فعكف على قراءة كتب الأدب واللغة بصورة خاصة، مثل كتاب لسان العرب لابن منظور وروايات المنفلوطي، وغيرها وهو ما غرس عنده الملكة اللغوية و الأدبية التي ظلّت ملازمةً له عبر مسيرته.
ختم تعليمه الثانوي سنة (1981م)، ومن شيوخه قبل المرحلة الجامعية الشيخ محمد الصغيري.

المرحلة الجامعية
التحق، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، بفاس، فحصل منها على الإجازة، من كلية الآداب، قسم الدراسات الإسلاميّة 1985م.
ثم حصل على درجة الماجستير، في الدراسات الإسلامية تخصُّص أصول الفقه من جامعة محمد الخامس بالرباط عام 1990م، ثم دكتوراة الدولة في نفس التَّخصُّص، من جامعة الحسن الثاني بكلية الآداب، المحمدية عام 1999م.
وتميّزت مرحلة دراسته الجامعيّة، بتتلمذه على يدي الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي، لمدة تتجاوز عقداً من الزمان، من سنة 1985م إلى سنة 1998م، فاجتمع في هذا الإشراف التربية الروحية، والإفادة العلمية، والتضلع في المنهجية الأصولية.

تخصص في "أصول الفقه" في دراسة مصطلحات و مفاهيم أصول الفقه، ففي سنة 1985/1986 مرحلة تكوين المكونين، أنجز بحثا في السنة الأولى في موضوع:"الأصول و الأصوليون المغاربة: بحث ببلوغرافي" تحت إشراف الدكتور الشاهد البوشيخي وفي السنة الثانية موسم 1986/1987 أنجز بحثا في موضوع :" مصطلحات أصولية في كتاب الموافقات: مادة قصد نموذجا" تحت إشراف الدكتور الشاهد البوشيخي، وفي سنة 1989/1990 سجل بحثا لنيل دبلوم الدراسات العليا/ الماجستير في موضوع:" مصطلحات أصولية في كتاب الموافقات" تحت إشراف الدكتور الشاهد البوشيخي، وفي سنة 1991 سجل بحث الدكتوراه في موضوع:" المصطلح الأصولي عند الشاطبي" تحت إشراف الدكتور الشاهد البوشيخي و ناقش الأطروحة سنة 1998.

مسيرتُه العمليّة:

- أستاذاً لمادة أصول الفقه ومقاصد الشريعة، بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.
- أستاذاً زائراً بدار الحديث الحسنية للدراسات الإسلامية العليا بالرباط.
- أستاذاً بمركز تكوين الأئمَّة والمرشدات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط.
- رئيساً لوحدة الدراسات العليا، بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.
-عضواً مؤسساً لمعهد الدراسات المصطلحية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية.
- رئيساً لوحدة الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة لقسم الدراسات العليا بجامعة المولى إسماعيل بمدينة مكناس.
- عضواً في المجلس العلميِّ الأعلى بالمغرب.
- أستاذاَ لكرسي التفسير بالجامع العتيق بمدينة مكناس.

النشاط الدّعويّ العام:
عندما كان في المرحلة الجامعيّة، انخرط في تيار الدعوة الإسلامية، ضمن جمعية الدعوة الإسلامية بفاس، ثمّ في إطار "رابطة المستقبل الإسلامي"، ثمّ "حركة التوحيد والإصلاح" في عام 1996م.
وانخرط في العمل الإسلامي الحركي، والشبيبة الإسلامية (أول التنظيمات الإسلامية المغربية) في أوج حيويتها تحت رئاسة مؤسسها الأستاذ عبد الكريم مطيع، ضمن جمعية الدعوة الإسلامية بفاس، التي توحدت مع عدة جمعيات إسلامية أخرى لتكون “رابطة المستقبل الإسلامي”، والتي بدورها توحدت لاحقا مع حركة الإصلاح والتجديد، ليكونا معا “حركة التوحيد والإصلاح” في 1996. لكنه قدم استقالته من حركة “التوحيد والإصلاح” في العام 2000 لينخرط في سلك الدعوة العامة عبر مؤسسات المجلس العلمي الأعلى والمحلي بمكناس.
ومن خلال موقعه كأستاذ لمادة أصول الفقه، وكذلك من خلال جلوسه في كرسيِّ التَّفسير بالجامع العتيق لمدينة مكناس، ومن خلال خطب الجمعة والمواعظ بعددٍ من جوامعها.، وكذلك من خلال عضويته في رابطة الأدب الإسلاميِّ العالمية.
وكتب من خلال تجربته العملية كتبا نقدية لمسيرة الحركة الإسلامية، أولها كتاب " التوحيد والوساطة في التربية الدعوية" صدر في جزأين عن سلسلة كتاب مجلة الأمة القطرية، والكتاب الثاني صدر عام 2000 بعنوان " الحركة الإسلامية والفجور السياسي" وهذا الكتاب نقد للخيار السياسي لحركة التوحيد والإصلاح وكذا العدل والإحسان في طريقتهما في مدافعة ما سماه بالفجور السياسي، والكتاب الثالث كان عنوانه " البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي" وتناول فيه خيار العدل والإحسان وحده، أما الكتاب الرابع فكان عنوانه " الأخطاء الستة للحركة الإسلامية".

من جميل كلامه

- إنه لا شيء أقدر من القرآن على بناء الإنسان: عقيدة وعبادة وسلوكا اجتماعيا، إن القرآن هو مفتاح النفس الإنسانية، فمن أخطأ القرآن فقد أخطأ المفتاح.
- إنما السعيد من أكرمه الله بالاشتغال بالقرآن الكريم، تلاوة وتزكية وتعلمًا وتعليمًا؛ إذ هو مجمل وظائف الأنبياء-عليهم الصلاة والسلام-، وعلى رأسهم رسولنا محمد، قال تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ).
- حرص النبي ﷺ على الإطاحة بأوثان الشعور قبل الإطاحة بأوثان الصخور! و قد ظل بمكة يعبد الله قبل الهجرة و يطوف بالبيت العتيق وقد أحاطته الأصنام من كل الجهات لأن عمله حينئذ كان هو إزالة أصولها القلبية و جذورها النفسية حتى إذا أتم مهمته تلك كانت إزالة الفروع نتيجة تلقائية لما سلف من إزالة للجذور ليس إلا. ولذلك قلت: إن الشرك معنى قلبي وجداني قبل أن يكون تصورا عقليا نظريا.
- أن تتلقى القرآن: معناه أن تصغي إلى الله يخاطبك! فتبصر حقائق الآيات وهي تتنزل على قلبك روحاً وبهذا تقع اليقظة والتذكر ثم يقع التخلّق بالقرآن على نحو ما هو مذكور في وصف خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأن تتلقى القرآن: معناه أيضا أن تتنزل الآيات على موطن الحاجة من قلبك ووجدانك، كما يتنزل الدواء على موطن الداء!
- هل غلبتك الفاحشة ولم تستطع التخلص منها؟ هل أنت مدمن على خطيئة ما؟ دواؤك واحد: صلِّ! تقول لي: إنني أصلي.. لا، لا! صلِّ! فإنك لا تصلي! (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر. ولذكر الله أكبر. والله يعلم ما تصنعون) العنكبوت، صلِّ؛ تجد أن ما كان يأسرك من المحرمات بالأمس، ويملأ عليك قلبك نزوة ورغبة، فلا تستطيع التخلص منه؛ هو من أبغض الأشياء إليك اليوم!
- "اهدنا الصراط المستقيم" فالصراط المستقيم: إنما هو طريق أهل اليقين وكمال الإيمان، ودونه مفاوز من المجاهدة والمكابدة، فمن تحقق به فقد نال تاج النعم، وكمال الهدى، فأكرم به وأنعم؛ ولذلك وجب السعي إليه في كل صلاة؛ دعاء أبديًا يستغرق العمر كله
- تعلقت الحركات الإسلامية التقليدية بعقدة الأنظمة الحاكمة ومشكلة الديموقراطية في العالم الإسلامي وضخمتها إلى درجة التقديس العقدي فانحصرت آفاقها في دائرة الفعل السياسي الجزئي وتاهت في جزيئات الحدث اليومي الذي لا يعرف قرارا ولا استقرارا.
- المرأة هي المحور الأول والأساس الذي يقوم عليه المشروع التفسيقي السياسي بكل اتجاهاته! وفي هذه القضية بالضبط تلتقي هذه الاتجاهات كلها مع المشروع الصهيوني!
- الرب العظيم جل جلاله إنما علّمنا من أسمائه وصفاته ما علّمنا، لنُرجع كل شيء في هذا العالم إليه، خلقا وتقديرا، ورعاية وتدبيرا! ... وهذا المسلك هو من أهم المسالك المعرّفة بالله والموصلة إليه. لأن من تحقق بهذا التوحيد مشاهدة وتخلقا، تحقق بتوحيد الألوهية خضوعا وخشوعا، وخوفا ورجاء، وشوقا ومحبة. وترقّى في مراتب الإخلاص إلى أعلى الدرجات!”
- إن رمزية اللباس في الإسلام تنطلق مرجعيتها إلى قصة خلق آدم عليه السلام و زوجته حواء حيث كان لباس الجنة رمزا للرضا الإلهي و بمجرد ارتكابهما للخطيئة تحول ذلك إلى عري فالعري هو رمز التمرد على الخالق إنه إذاً رمز الشيطان”
- إن النقد هو أول الخطوات لتبين الطريق السليم للفهم السليم والعمل السليم… ومن هنا كان الحفاظ على حاسة النقد في المجتمع المسلم واجبا شرعيا، وضرورة اجتماعية بكل المقاييس.
- الاستعمار الجديد تمكن من الإنسان قبل أن يتمكن من الأوطان! فاقتحم جسور البلاد بالشهوات قبل أن يقتحمها بالمدرعات والدبابات! ففقدت الشعوب الإسلامية قوتها على الصمود أمام الإغراء العولمي وفقدت نمط عيشها وطرائق استهلاكها، واحتوتها الفلسفة الأمريكية الشهوانية احتواءً كليَّا إلا قليلًا!
- الله جل جلاله قد فتح أمام البشرية معرضين فسيحين للجمال. معرضين دائمين، يتنفسان الحياة، وينبضان بالحسن المتجدد أبدا!
أولهما: هذا القرآن الكريم المجيد، وما يتضمنه من حقائق إيمانية خالدة، تصل الإنسان بمنابع الجمال الحق، ومصدر النور الأعلى.
وثانيهما: هذا العالم الطبيعي الكوني، بما فيه من مخلوقات وفيوضات نورانية، وتجليات روحانية خارقة، لا تنتهي استعراضاتها أبدا؛ امتدادا من عالم الغيب إلى عالم الشهادة! وما يعكسه ذلك كله من شوؤن الربوبية العليا، وأنوار الأسماء الحسنى! وما هذا كله إلا ليعيش الإنسان تجربته الجمالية على مستوى الوجدان، ويعبر عنها بشتى أنواع التعبير الجميل، عادةً وعبادةً!".
- الأسرة هي المحضن الوحيد للتدين عندما تفسد كل المحاضن الاجتماعية، أو تستحيل بفعل استعماري، أو طغيان علماني، أو أي سبب من الأسباب. إن الأسرة هي المقر الأمين الوحيد لاستمرار التدين في الناس، ومن هنا كان هدمها هدم آخر معاقل الدين في المجتمع!.
مؤلفاته
كتب رحمه الله مؤلفات فريدة في عناوينها ومضمونها،وتنوع إنتاجه العلمي بين: أصول الفقه، وفقه الدعوة، وفنون الأدب، وعلوم التربية، والخطابة والوعظ.
نذكر من هذه الكتب والمؤلفات:
• - التوحيد والوساطة في التربية الدعوية (في جزئين)
• - أبجديات البحث في العلوم الشرعية: محاولة في التأصيل المنهجي
• - قناديل الصلاة - مشاهدات في منازل الجمال (كتاب في المقاصد الجمالية للصلاة)
• - الأصول والأصوليُّون المغاربة: بحث ببلوغرافي.
• - الفجور السياسي والحركة الإسلامية بالمغرب: دراسة في التدافع الاجتماعي
• - المصطلح الأصولي عند الشاطبي (أطروحة الدكتوراه)
• - ميثاق العهد في مسالك التعرف إلى الله
• - جمالية الدين: كتاب في المقاصد الجمالية للدين
• - بلاغ الرسالة القرآنية من أجل إبصار لآيات الطريق
• - سيماء المرأة في الإسلام بين النفس والصورة (تُرجم للفرنسية Les Secrets du Hijab)
• - البيان الدعوي وظاهرة التضخم السياسي - نحو بيان قرآني للدعوة الإسلامية
• - مجالس القرآن من التلقي إلى التزكية (تُرجم للفرنسية Autour du Coran)
• - مفهوم العالِمية من الكتاب إلى الربانية
• - مفاتح النور - نحو معجم شامل للمصطلحات المفتاحية لكليات رسائل النور لسعيد النورسي (تُرجم للتركية Risale-i Nur'un Anahtar Kavramları)
• - الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب انحراف استصنامي في التصور والممارسة
• - الفطرية - بعثة التجديد المقبلة من الحركة الإسلامية إلى دعوة الإسلام
• - الدين هو الصلاة والسجود لله باب الفرج
• - مجالس القرآن من التلقي إلى البلاغ 3 أجزاء
• - مصطلحات أصولية في كتاب الموافقات للشاطبي (رسالة شهادة الدراسات العليا) الماجستير، نوقشت سنة 1989م بكلية الآداب بالرباط
ومن أعماله الأدبية:
• ديوان القصائد الدار البيضاء 1992
• الوعد فاس 1997
• ديوان الإشارات الدار البيضاء 1999
• كشف المحجوب رواية فاس 1999
• مشاهدات بديع الزمان النورسي ديوان شعر فاس 2004
• آخر الفرسان رواية
• ديوان المقامات
• ديوان المواجيد
وفـــاته:
توفي الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله، عن عمر لا يتجاوز 50 سنة، وكانت وفاته ليلة الجمعة 18 من ذي القعدة 1430هـ، الموافق 6 نوفمبر 2009م بمستشفى "سماء" باسطنبول بتركيا بعد رحلة معاناة مع المرض استمرت 3 أعوام، ، وتم نقل جثمانه إلى المغرب ليُدفن بمدينة مكناس، حيث شيّع في موكبٍ مهيب، من آلاف المصلّين الذين جاءوا من كلّ حدبٍ وصوب، من داخل المغرب وخارجها. ودفن بمقبرة الزيتون، رحم الله الشيخ فريد الأنصاريّ، وتقبله الله في الصالحين، وكتب اسمه في المهديين.

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة