الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدد المقالات 38 مقالة


  • الحليم

    اسم الله (الحليم) من الأسماء العظيمة التي تعكس محبّته لعباده ورحمته بهم حينما يزلّون ويخطئون، ومع وقفةٍ تبيانٍ لهذا الاسم. الأصل في الاشتقاق: الحليم في اللغة هو اسم الفاعل من الفعل حَلُمَ، فيُقال:.. المزيد

  • المؤمن

    يُوصف العبد بالإيمان، فيُقال عنه: فلانٌ مؤمن، وذلك عند تصديقه وإيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشرّه، وبكل ما ورد في الشرع وصحّ منه، في حين أن الله عز وجلّ سمّى نفسه.. المزيد

  • المصوّر

    خلق الله الأشياء وأوجدها من العدم، وصور كل مخلوق وهيّأه لما خُلق له، وركّب خلق الإنسان في أحسن الصور الدالة على الإبداع والإتقان، فتبارك الله أحسن الخالقين، ومع اسم الله المصوّر. الأصل في الاشتقاق: .. المزيد

  • الله جل جلاله وتقدست أسماؤه

    لفظ الجلالة (الله) هو أوّل الأسماء الحسنى التي نبتديء الحديث عنها، بل هو في الحقيقة أعظمها على الإطلاق، فهو الاسم الذي تكشف به الكربات، وتستنْزل به البركات والدعوات، وتقال به العثرات، وتستدفع به.. المزيد

  • الشافي

    الأمراض والأسقام من سنن الحياة التي لابد منها، ولا انفكاك عنها، كتبها الله جلّ جلاله وقدّرها لتُذكّر الناس بالنعمة المنسية على الدوام: نعمة الصحة والعافية، ولولا الأمراض لما تذكّر أحدٌ افتقاره.. المزيد

  • معجم أسماء الله الحسنى (1)

    العلم بالله هو أجل العلوم وأعلاها، وأنفعها عند الله وأسماها، وكيف لا يكون كذلك، وهو يعرّف العباد بأعظم من عُرف، ويقربهم إلى أسمى من عُبد، فهو يجلي للعبد حقيقة ربه، ويعرفه صفاته وأسماءه،.. المزيد

  • معجم أسماء الله الحسنى (2)

    30- ( الرؤوف ) ورد في قوله تعالى: { إن الله بالناس لرءوف رحيم }(البقرة: 143) ومعناه: مريد التخفيف عن عباده. 31- ( الرّازق ) ورد في قوله تعالى: { وإن الله لهو خير الرازقين }(الحج:58) ومعناه: المتفضل.. المزيد

  • معجم أسماء الله الحسنى (3)

    65- ( الكافي ) ورد في قوله تعالى: { أليس الله بكاف عبده }(الزمر: 36) ومعناه: الذي كفا خلقه شؤونهم، فهو الذي خلقهم، ورزقهم، وهو الذي يحييهم ويميتهم، فلا كافي على الإطلاق في جميع الأمور إلا هو سبحانه.. المزيد