عقيدة التوحيد التي جاء الأنبياء والرسل بها ولدعوة الناس إليها، هي عبادة الله تعالى وحده، وإفراده سبحانه بما يختص به من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات. وهي الصلة الوثيقة بين الإنسان وبين خالقه.. المزيد
الله عز وجل ليس كمثله شيء، فإنه سبحانه الكامل في أسمائه الحسنى وصفاته العُلى، الذي دلت النصوص والعقول على أنه لا نظير له سبحانه وتعالى، فلا مثيل له في ربوبيته، ولا مثيل له في إلهيته، ولا مثيل له.. المزيد
الموتَ حقيقة واقعة لا يُنكرُها مُؤمن ولا كافر، وقد كتبه الله عز وجل على جميع خَلْقِه، ولم يَستَثْنِ من ذلك أحداً، قال الله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}(آل عمران:185). قال ابن كثير: "يخبر.. المزيد
الحَشْر يوم القيامة يأتي بعد البعث، فالناس يُبعَثون أولا، ثم يُحْشَرون. والحشر لغة: الجَمْع. وشرعا واصطلاحا: جمْع الخلائق يوم القيامة لحسابهم والقضاء بينهم.. قال الأصفهاني: "الحشر: إخراج الجماعة.. المزيد
العِلْم بأسماء الله الحسنى له فوائد وفضائل كثيرة وعظيمة، منها: معرفة الله عز وجل، وسؤاله ودعاؤه بها، وتعميق حبه سبحانه في القلوب، والأدب معه، وتزكية النفوس، ودخول الجنة. قال الله تعالى: {وَللهِ.. المزيد
خَلق الله عز وجل الخَلْقَ لعبادته وتوحيده، قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}(الذاريات:56). قال ابن كثير: "أي: إنما خلقتُهم لآمرهم بعبادتي". وقال القرطبي:.. المزيد
الملائكة خلْقٌ مِنْ مخلوقات الله تعالى، خلقهم الله عز وجل من نور، وهم مُكْرَمون خَلْقاً وخُلُقاً، برَرَة صفة وفعلا، وهم رسُل الله تعالى وجنده في تنفيذ أمره الذي يُوحِيه إليهم، ومَجبُولون على طاعة.. المزيد
الإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان الستة التي جاءت في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه حين سُئِل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدَ.. المزيد
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (قال اللَّه عز وجل: كَذَّبَنِي ابنُ آدم ولم يكنْ له ذلك، وشتمني ولم يكنْ له ذلك، أما تكْذِيبه إِياي فقوله: لنْ يعيدني كما بدأني، وليس.. المزيد
كلما ازدادت معرفة العبد بأسماء الله الحُسنى وصفاته العُلى، ازداد الإيمان في قلبه، وازدادت محبته وخشيته لله، وسعِد في الدنيا والآخرة.. فالعلم بأسماء الله الحسنى، له فوائد وفضائل كثيرة وعظيمة، منها:.. المزيد
العَقْل في اللغة يُطلق على المنع والحبس. ووجه تسمية العقل بهذا الاسم: كونه يمنع صاحبه عن التورط في المهالك، ويحبسه عن ذميم القول والفعل. وقد كرَّم الله عز وجل الإنسان وميّزه عن غيره مِن المخلوقات.. المزيد
وصف الله عز وجل حال الأنبياء ـ وهم صفوة البشر ـ في عبادتهم وتقربهم ودعائهم فقال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين.. المزيد
اللهُ عز وجل ربُّ السَّمواتِ والأرضِ، وهو خالِقُ المكانِ والزَّمان، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، ويَجِبُ أن يكون له مِن التَّقدِيسِ والتنزيه والتعظيم في نُفُوسِ الخَلْقِ ما يُعبِّر عن عظيمِ الشكر.. المزيد
الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله تعالى لجميع البشر، وبه ختم الله الرسالات، قال الله تعالى: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}(المائدة:3). وقال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا.. المزيد
الشمس والقمر والنجوم والشجر والدواب كلها خاضعة لله تعالى تسبحه وتسجد له، ولكل واحد منها عبوديتها اللائقة بها لله عز وجل، قال الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَ.. المزيد