باب صلاة النساء مع الرجال في الكسوف
1005 حدثنا قال أخبرنا عبد الله بن يوسف عن مالك عن امرأته هشام بن عروة فاطمة بنت المنذر عن رضي الله عنهما أنها قالت أسماء بنت أبي بكر عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين خسفت الشمس فإذا الناس قيام يصلون وإذا هي قائمة تصلي فقلت ما للناس فأشارت بيدها إلى السماء وقالت سبحان الله فقلت آية فأشارت أي نعم قالت فقمت حتى تجلاني الغشي فجعلت أصب فوق رأسي الماء فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه ثم قال ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا من فتنة ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار الدجال لا أدري أيتهما قالت أسماء يؤتى أحدكم فيقال له ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيقول محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءنا [ ص: 359 ] بالبينات والهدى فأجبنا وآمنا واتبعنا فيقال له نم صالحا فقد علمنا إن كنت لموقنا وأما المنافق أو المرتاب لا أدري أيتهما قالت أسماء فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته أتيت