باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل لقوله تعالى الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا قالت فإذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره إن الدين عند الله الإسلام
27 حدثنا قال أخبرنا أبو اليمان عن شعيب قال أخبرني الزهري عن عامر بن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه سعد وسعد جالس فترك رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا هو أعجبهم إلي فقلت يا رسول الله ما لك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنا فقال أو مسلما فسكت قليلا ثم غلبني ما أعلم منه فعدت لمقالتي [ ص: 19 ] فقلت ما لك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنا فقال أو مسلما ثم غلبني ما أعلم منه فعدت لمقالتي وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا سعد خشية أن يكبه الله في النار إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه ورواه يونس وصالح ومعمر وابن أخي الزهري عن الزهري
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى رهطا