باب لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء
4608 حدثنا حدثنا الحميدي حدثنا سفيان قال حدثني عمرو بن دينار أنه سمع الحسن بن محمد بن علي عبيد الله بن أبي رافع كاتب علي يقول سمعت رضي الله عنه يقول عليا والزبير فقال انطلقوا حتى تأتوا والمقداد روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فذهبنا تعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فيه من إلى أناس من المشركين ممن حاطب بن أبي بلتعة بمكة يخبرهم ببعض أمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا يا حاطب قال لا تعجل علي يا رسول الله إني كنت امرأ من قريش ولم أكن من أنفسهم وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم بمكة فأحببت إذ فاتني من النسب فيهم أن أصطنع إليهم يدا يحمون قرابتي وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه قد صدقكم فقال عمر دعني يا رسول الله فأضرب عنقه فقال إنه شهد بدرا وما يدريك بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم لعل الله عز وجل اطلع على أهل قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا ونزلت فيه عمرو يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء قال لا أدري الآية في الحديث أو قول عمرو حدثنا قال قيل علي في هذا فنزلت لسفيان لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء الآية قال هذا في حديث الناس حفظته من سفيان ما تركت منه حرفا وما أرى أحدا حفظه غيري
عمرو