باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة قال أبو العالية مطهرة من الحيض والبول والبزاق كلما رزقوا أتوا بشيء ثم أتوا بآخر قالوا هذا الذي رزقنا من قبل أتينا من قبل وأتوا به متشابها يشبه بعضه بعضا ويختلف في الطعوم قطوفها يقطفون كيف شاءوا دانية قريبة الأرائك السرر وقال الحسن النضرة في الوجوه والسرور في القلب وقال مجاهد سلسبيلا حديدة الجرية غول وجع البطن ينزفون لا تذهب عقولهم وقال ابن عباس دهاقا ممتلئا كواعب نواهد الرحيق الخمر التسنيم يعلو شراب أهل الجنة ختامه طينه مسك نضاختان فياضتان [ ص: 1184 ] يقال موضونة منسوجة منه وضين الناقة والكوب ما لا أذن له ولا عروة والأباريق ذوات الآذان والعرى عربا مثقلة واحدها عروب مثل صبور وصبر يسميها أهل مكة العربة وأهل المدينة الغنجة وأهل العراق الشكلة وقال مجاهد روح جنة ورخاء والريحان الرزق والمنضود الموز والمخضود الموقر حملا ويقال أيضا لا شوك له والعرب المحببات إلى أزواجهن ويقال مسكوب جار وفرش مرفوعة بعضها فوق بعض لغوا باطلا تأثيما كذبا أفنان أغصان وجنى الجنتين دان ما يجتنى قريب مدهامتان سوداوان من الري
3068 حدثنا حدثنا أحمد بن يونس عن الليث بن سعد عن نافع رضي الله عنهما قال عبد الله بن عمر فإن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار إذا مات أحدكم فإنه يعرض عليه مقعده بالغداة والعشي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم