باب قصة يأجوج ومأجوج وقول الله تعالى ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض قالوا يا قول الله تعالى قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا فاتبع سببا إلى قوله ائتوني زبر الحديد ذي القرنين ويسألونك عن واحدها زبرة وهي القطع حتى إذا ساوى بين الصدفين يقال عن الجبلين و ابن عباس السدين الجبلين خرجا أجرا قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا أصبب عليه رصاصا ويقال الحديد ويقال الصفر وقال النحاس ابن عباس فما اسطاعوا أن يظهروه يعلوه استطاع استفعل من أطعت له فلذلك فتح أسطاع يسطيع وقال بعضهم استطاع يستطيع وما استطاعوا له نقبا قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكا ألزقه بالأرض وناقة دكاء لا سنام لها والدكداك من الأرض مثله حتى صلب [ ص: 1221 ] وتلبد وكان وعد ربي حقا وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون حتى إذا فتحت قال قتادة حدب أكمة قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم رأيت السد مثل البرد المحبر قال رأيته
3168 حدثنا حدثنا يحيى بن بكير عن الليث عن عقيل عن ابن شهاب أن عروة بن الزبير حدثته عن زينب بنت أبي سلمة عن أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنهن زينب بنت جحش للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم لا إله إلا الله ويل يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها قالت زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون قال نعم إذا كثر الخبث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فزعا يقول