5233 باب في خروج الدجال  ومكثه في الأرض ونزول عيسى  وقتله إياه وذهاب أهل الخير والإيمان وبقاء شرار الناس وعبادتهم الأوثان والنفخ في الصور وبعث من في القبور 
 2940 حدثنا  عبيد الله بن معاذ العنبري  حدثنا  أبي  حدثنا  شعبة  عن النعمان بن سالم  قال سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي  يقول سمعت  عبد الله بن عمرو  وجاءه رجل فقال ما هذا الحديث الذي تحدث به تقول إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا فقال سبحان الله أو لا إله إلا الله أو كلمة نحوهما لقد هممت أن لا أحدث أحدا شيئا أبدا إنما قلت إنكم سترون بعد قليل أمرا عظيما يحرق البيت  ويكون ويكون ثم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال  في أمتي فيمكث أربعين لا أدري أربعين يوما أو أربعين شهرا أو أربعين عاما   [ ص: 2259 ] فيبعث الله عيسى ابن مريم  كأنه عروة بن مسعود  فيطلبه فيهلكه ثم يمكث الناس سبع سنين ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشأم  فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه قال سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فيتمثل لهم الشيطان فيقول ألا تستجيبون فيقولون فما تأمرنا فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا قال وأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله قال فيصعق ويصعق الناس ثم يرسل الله أو قال ينزل الله مطرا كأنه الطل أو الظل نعمان  الشاك فتنبت منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم يقال يا أيها الناس هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسئولون  قال ثم يقال أخرجوا بعث النار فيقال من كم فيقال من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين قال فذاك يوم يجعل الولدان شيبا  وذلك يوم يكشف عن ساق   [ ص: 2260 ] وحدثني  محمد بن بشار  حدثنا  محمد بن جعفر  حدثنا  شعبة  عن النعمان بن سالم  قال سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود  قال سمعت رجلا قال  لعبد الله بن عمرو  إنك تقول إن الساعة تقوم إلى كذا وكذا فقال لقد هممت أن لا أحدثكم بشيء إنما قلت إنكم ترون بعد قليل أمرا عظيما فكان حريق البيت  قال شعبة  هذا أو نحوه قال عبد الله بن عمرو  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال  في أمتي وساق الحديث بمثل حديث معاذ  وقال في حديثه فلا يبقى أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته قال  محمد بن جعفر  حدثني  شعبة  بهذا الحديث مرات وعرضته عليه 
				
						
						
