2052     ( 273 ) في مداراة النساء  
( 1 ) حدثنا أبو بكر  قال نا  أبو أسامة  قال نا  مسعر  عن  عمرو بن مرة  عن أبي البختري  قال : اشتكى إبراهيم  إلى ربه درءا في خلق سارة  فأوحى الله تعالى إليه أن المرأة كالضلع فإن قومتها كسرتها وإن تركتها اعوجت فالبس على ما كان فيها   . 
( 2 ) حدثنا أبو بكر  قال نا  هوذة بن خليفة  قال نا عوف  عن رجل قال : سمعت  سمرة بن جندب  يخطب على منبر البصرة  يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن المرأة خلقت من ضلع وإنك إن ترد إقامة الضلع تكسر فدارها تعش بها فدارها تعش بها   . 
( 3 ) حدثنا أبو بكر  قال نا  أبو أسامة  عن أبي طلق  عن أبيه عن أوس بن ثريب  قال : أكريت الحجاج فدخلت المسجد الحرام  فإذا  عمر   وجرير  ،  قال فقال  عمر   لجرير    : يا أبا عمرو  كيف تصنع مع نسائك ؟ فقال : يا أمير المؤمنين  ،  إني ألقى منهن شدة  ،  ما أستطيع أن أدخل بيت إحداهن في غير يومها ولا أقبل ابنة إحداهن في غير يومها إلا غضبن : قال فقال  عمر    : إن كثيرا منهن لا يؤمنن بالله ولا يؤمنن للمؤمنين  ،  لعلك أن تكون في حاجة إحداهن فتتهمك  ،  قال فقال  عبد الله بن مسعود  ،  وهو في القوم : يا أمير المؤمنين  ،  أما تعلم أن إبراهيم  شكا إلى ربه درءا في خلق سارة  قال : فقيل له : إن المرأة مثل الضلع إن أقمتها كسرتها وإن تركتها اعوجت فالبس أهلك على ما فيهم  ،  قال فقال  عمر  لعبد الله    : إن في قلبك من العلم غير قليل قالها ثلاث مرات  ،  زاد فيه بعض الصحابة أظنه سفيان    : ما لم ير عليها حرمة في دينها . 
( 4 ) حدثنا أبو بكر  قال نا حسين بن علي  عن  زائدة  عن ميسرة  عن  أبي حازم  عن  أبي هريرة  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : استوصوا بالنساء خيرا فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه  ،  إن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج  ،  استوصوا بالنساء خيرا  [ ص: 185 ] 
( 5 ) حدثنا أبو بكر  قال نا  عبيدة بن حميد  عن ركين  عن نعيم بن حنظلة  قال : قدم  جرير بن عبد الله  على  عمر  فشكا إليه ما يلقى من النساء من سوء أخلاقهن  ،  قال فقال  عمر    : إني ألقى مثل ما تلقى منهن  ،  إني لآتي  ،  قال السوق أو الناس أشتري منهم الدابة أو الثوب فتقول المرأة : إنما انطلق ينظر إلى فتاتهم أو يخطب إليهم  ،  قال فقال  عبد الله بن مسعود    : أوما تعلم أن شكا إبراهيم  من درء في خلق سارة  فأوحى الله إليه : إنما هي من ضلع فخذ الضلع فأقمه فإن استقام وإلا فالبسها على ما فيها . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					