2915 [ ص: 258 ] في التجارة والرغبة فيها
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع عن الأعمش شقيق عن عن مسروق قالت : قال عائشة في مرضه الذي مات فيه : انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت في الخلافة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي ، فإني قد كنت أستحله ، وقد كنت أصبت من الودك نحوا مما كنت أصبت من التجارة ، قالت أبو بكر : فلما مات نظرنا ، فإذا عبد نوبي يحمل صبيانه وناضح كان يسني عليه قالت : فبعثنا بهما إلى عائشة ، قالت : فأخبرني جدي أن عمر بكى وقال : رحمة الله على عمر ، لقد أتعب من بعده تعبا شديدا . أبي بكر
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع محمد بن قيس عن جامع بن أبي راشد قال : قال : لولا هذه البيوع صرتم عالة على الناس . عمر
( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن شريك عن قال : قالت ابن أبي مليكة : كان عائشة أتجر قريش . أبو بكر
( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع عن الأعمش خيثمة قال : قال : كنت تاجرا قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أردت أن أجمع بين التجارة والعبادة فلم يستقم لي ، فتركت التجارة وأقبلت على العبادة . أبو الدرداء
( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع يزيد بن أبي سيرين قال : نبئت أن كان أتجر قريش . أبا بكر
( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع سفيان عن عمرو بن قيس عن عن عاصم بن أبي النجود قال : لدرهم من تجارة أحب إلي من عشرة من عطائي . أبي وائل
( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع سفيان عن حجاج بن فرافصة عن رجل عن مكحول عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة [ ص: 259 ] من طلب الدنيا حلالا استعفافا عن المسألة وسعيا على أهله وتعطفا على جاره لقي الله ووجهه كالقمر ليلة البدر ، ومن طلب الدنيا مكاثرا بها حلالا مرائيا لقي الله وهو عليه غضبان
( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع عمرو بن عيسى أبو نعامة سمعه وقال : حدثنا حجير بن الربيع العدوي قال : سمعت يقول : كتبت عليكم ثلاثة أسفار ، الحج والعمرة والجهاد في سبيل الله ، والرجل يسعى بماله في وجه من هذه الوجوه ، أبتغي بمالي من فضل الله أحب إلي من أن أموت على فراشي ، ولو قلت : إنها شهادة ، لرأيت أنها شهادة . عمر بن الخطاب
( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع موسى بن علي عن أبيه قال : سمعت يقول : عمرو بن العاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمرو ، اشدد عليك سلاحك وثيابك فائتني ، قال : فشددت علي سلاحي وثيابي ثم أتيته فوجدته يتوضأ ، فصعد في البصر وصوبه فقال : يا عمرو ، إني أريد أن أبعثك وجها يسلمك الله ويغنمك ، فارغب لك من المال رغبة صالحة ، قال : قلت : يا رسول الله ، إني لم أسلم رغبة في المال ، إنما أسلمت رغبة في الجهاد والكينونة معك ، قال : يا عمرو ، نعما بالمال الصالح للرجل الصالح .
( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع محمد بن مهزم عن قال : لا يطيب هذا المال إلا من أربع خلال : سهم في المسلمين ، أو تجارة من حلال ، أو عطاء من أخ مسلم عن ظهر يد ، أو ميراث في كتاب الله . محمد بن واسع الأزدي
( 11 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع شريك عن عن سماك عكرمة عن قال : قدمت عير إلى ابن عباس المدينة ، فاشترى النبي صلى الله عليه وسلم منها فربح أواقي فقسمها في أرامل بني عبد المطلب ، وقال : لا أشتري شيئا ليس عندي ثمنه .
( 12 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع عن حماد بن زيد أيوب قال : كان يحثني على الأحزاب والطلب ، وقال أبو قلابة : الغنى من العافية . أبو قلابة
( 13 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع عن شعبة الحكم عن مجاهد أنفقوا من طيبات ما كسبتم قال : التجارة .