3636 [ ص: 218 ] في تنحية الأذى عن الطريق
( 1 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر ابن عجلان عن عن عبد الله بن دينار أبي صالح عن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة . الإيمان ستون أو سبعون أو بضعة واحد العددين : أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع عن أبان بن صمعة أبي الوازع عن قال : قلت : يا رسول الله ، دلني على عمل أنتفع به ، قال : نح الأذى عن طريق المسلمين أبي برزة .
( 3 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون قال حدثنا جرير بن حازم بشار بن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف عن أبي عبيدة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : . من عاد مريضا أو أنفق على أهله أو ماز أذى عن طريق فحسنة بعشرة أمثالها
( 4 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر يحيى بن سعيد عن قال : خرج رجل مع محمد بن يحيى بن حبان فجعل لا يرى أذى في الطريق إلا نحاه ، فلما رأى ذلك الرجل جعل لا يمر بشيء إلا نحاه ، فقال له : ما حملك على هذا ؟ قال : الذي رأيتك تصنع ، قال : أصبت أو أحسنت ، إنه من أماط أذى عن طريق كتبت له حسنة ، ومن كتبت له حسنة دخل الجنة . معاذ
( 5 ) حدثنا الحسن بن موسى قال : سمعت أبا هلال قال حدثنا قتادة قال : كانت شجرة على طريق الناس ، فكانت تؤذيهم ، فعزلها الرجل عن طريق الناس ، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فلقد رأيته يتقلب في ظلها في الجنة أنس . عن
( 6 ) حدثنا عن ابن نمير عن الأعمش أبي صالح عن عن النبي عليه السلام قال : أبي هريرة . كان على طريق غصن شجرة يؤذي الناس ، فأماطها رجل فأدخل الجنة
( 7 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عن هشام بن حسان واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي ذر عرضت علي أمتي [ ص: 219 ] بأعمالها ، حسنها وسيئها ، فرأيت في محاسن أعمالها الأذى ينحى عن الطريق ، ورأيت في سيئ أعمالها النخامة في المسجد لا تدفن