4020 ( 71 ) في درء الحدود بالشبهات
( 1 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن هشيم منصور عن الحارث عن إبراهيم قال : قال : لئن أعطل الحدود بالشبهات أحب إلي من أن أقيمها بالشبهات . عمر بن الخطاب
( 2 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد السلام عن إسحاق بن أبي فروة عن عن أبيه أن عمرو بن شعيب معاذا وعبد الله بن مسعود قالوا : إذا اشتبه عليك الحد فادرأه . وعقبة بن عامر
( 3 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن ابن مهدي سفيان عن عن قيس بن مسلم طارق بن شهاب أن امرأة زنت فقال : أراها كانت تصلي من الليل فخشعت فركعت فسجدت ، فأتاها غاو من الغواة فتحتمها ، فأرسل عمر إليها فقالت كما قال عمر ، فخلى سبيلها [ ص: 515 ] عمر
( 4 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن عن الأعمش قال : كانوا يقولون ، ادرءوا الحدود عن عباد الله ما استطعتم . إبراهيم
( 5 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن عن برد قال : ادفعوا الحدود بكل شبهة . الزهري
( 6 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع سفيان عن عن عاصم أبي وائل عن قال : ادرءوا القتل والجلد عن المسلمين ما استطعتم . عبد الله
( 7 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا قال حدثنا وكيع عن الأعمش إبراهيم قال : قال : اطردوا المعترفين . عمر
( 8 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه قال : قال : أوتيت وأنا أبو موسى باليمن امرأة حبلى فسألتها فقالت : ما تسأل عن امرأة حبلى ثيب من غير بعل ، أما والله ما خاللت خليلا ولا خادنت خدنا منذ أسلمت ، ولكن بينا أنا نائمة بفناء بيتي والله ما أيقظني إلا رجل رفعني وألقى في بطني مثل الشهاب ، ثم نظرت إليه مقفى ما أدري من هو من خلق الله ، فكتبت فيها إلى ، فكتب عمر : ائتني بها وبناس من قومها ، قال : فوافيناه بالموسم فقال شبه الغضبان : لعلك قد سبقتني بشيء من أمر امرأة ؟ قال : قلت : لا ، وهي معي وناس من قومها فسألها فأخبرته كما أخبرتني ، ثم سأل قومها فأثنوا خيرا ، قال : فقال عمر : شابة تهامية قد نومت ، قد كان يفعل قمارها وكساها ، وأوصى بها قومها خيرا . عمر
( 9 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن إدريس عن عن شعبة عبد الملك بن ميسرة عن النزال بن سبرة قال : بينما نحن بمنى مع إذا امرأة ضخمة على حمارة تبكي قد كاد الناس أن يقتلوها من الزحام ، يقولون : زنيت ، فلما انتهت إلى عمر قال : ما يبكيك ؟ إن امرأة ربما استكرهت ، فقالت : كنت امرأة ثقيلة الرأس ، وكان الله يرزقني من صلاة الليل ، فصليت ليلة ثم نمت ، فوالله ما أيقظني إلا الرجل قد ركبني ، فرأيت إليه مقفيا ما أدري من هو من خلق الله ، فقال عمر : لو قتلت هذه خشيت على الأخشبين النار ، ثم كتب إلى الأمصار ألا تقتل نفس دونه [ ص: 516 ] عمر
( 10 ) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عن وكيع يزيد بن زياد البصري عن عن الزهري عروة عن عائشة قالت : ادرءوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم ، فإذا وجدتم للمسلم مخرجا فخلوا سبيله ، فإن الإمام إذا أخطأ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة .