4308 [ ص: 129 ] ما يؤمر الرجل أن يدعو فلا يضره لسعة العقرب
( 1 ) حدثنا عن جرير بن عبد الحميد رفيع عن أبي صالح قال : قال لدغ رجل من الأنصار ، فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، ما زلت البارحة ساهرا من لدغة عقرب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما إنك لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق ما ضرك عقرب حتى تصبح أبو صالح : فعلمتها ابنتي وابني فلدغتهما فلم يضرهما بشيء .
( 2 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن أبيه عن سهيل بن أبي صالح قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة قال من قال حين يمسي ثلاث مرات أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يضره لسعة تلك الليلة سهل : فكان أهلها قد اعتادوا أن يقولوا ؛ فلسعت امرأة فلم تجد لها وجعا .
( 3 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن حجاج عن الزهري طارق بن أبي المحاسن عن قال : أبي هريرة . أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل قد لدغته عقرب ، فقال : أما إنه لو قال أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق لم يلدغ أو لم يضره
( 4 ) حدثنا عن عبد الرحيم بن سليمان عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن محمد بن علي قال : علي . بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فتناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها ، فلما انصرف قال : أخزى الله العقرب ، ما تدع مصليا ولا غيره ولا مؤمنا ولا غيره إلا لدغته ، ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء وجعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين
( 5 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن القعقاع عن إبراهيم قال : رقية العقرب شجة قرنية ملحة بحر قفطا .
( 6 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن المغيرة عن إبراهيم عن الأسود قال : عرضتها على فقالت : هذه مواثيق . عائشة