4876 ( 103 ) في البراذين ما لها وكيف يقسم لها ؟
( 1 ) حدثنا قال أخبرنا يزيد بن هارون قال : كتب عمرو بن ميمون وكان يلي ثغر ابن الحارث ملطية إلى أن رجالا يغزون بخيل ضعاف جذع أو ثني ، ليس فيها رد عن المسلمين ، ويغزو الرجل بالبرذون القوي الذي ليس دون الفرس إلا أن يقال " برذون " فما يرى أمير المؤمنين فيها ، فكتب إليه عمر بن عبد العزيز أن انظر ما كان من تلك الخيل الضعاف التي ليس فيها رد على المسلمين فأعلم أصحابها أنك غير مسهمها ، انطلقوا بها أم تركوا ، وما كان من تلك البراذين رائع الجري والمنظر فأسهمه إسهامك للخيل العراب . عمر بن عبد العزيز
( 2 ) حدثنا عن يزيد بن هارون هشام عن الحسن قال : البرذون بمنزلة الفرس [ ص: 664 ]
( 3 ) حدثنا عباد عن أشعث عن الحسن قال : لصاحب البرذون في الغنيمة سهم .
( 4 ) حدثنا قال ثنا وكيع محمد بن عبد الله الشعيثي عن قال : خالد بن معدان . أسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للعراب سهمين وللهجين سهما
( 5 ) حدثنا قال وكيع عن محمد بن راشد قال : كتب سليمان بن موسى أبو موسى إلى ، إنا لما فتحنا عمر تستر أصبنا خيلا عراضا ، فكتب إليه أن تلك البراذين فافرق منها العتاق فأسهم ، وألغ ما سوى ذلك .
( 6 ) حدثنا عن ابن عيينة الأسود بن قيس وإبراهيم بن المنتشر عن ابن الأقمر قال : أغارت الخيل بالشام فأدركت العراب من يومها وأدركت الكوادن ضحى الغد ، فقال ابن أبي حمصة : لا أجعل من أدرك كمن لم يدرك ، فكتب إلى فقال عمر : هبلت الوادعي أمه ، لقد أذكرت به ، أمضوها على ما قال . عمر
( 7 ) حدثنا قال ثنا وكيع الصباح بن ثابت البجلي قال : سمعت الشعبي يقول : إن المنذر بن أبي حمصة خرج في طلب العدو ، فلحقت الخيل العتاق ، وتقطعت البراذين ، فأسهم للخيل ولم يسهم للبراذين ، فكتب بذلك إلى ، فأعجب عمر ذلك فقال عمر في حديث أحدهما : ثكلت الوادعي أمه ، لقد أدركت به . عمر
( 8 ) حدثنا عن حفص أشعث عن الحسن قال : للمقرف سهم وهو الهجين ولصاحبه سهم .
( 9 ) حدثنا عن ابن مهدي سفيان عن عن أشياخ الزبير بن عدي همذان عن بنحو حديث عمر عن وكيع سفيان عن . الزبير بن عدي
( 10 ) حدثنا عن عبد الله بن إدريس عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن يزيد بن جابر قال : للهجين سهم . مكحول
( 11 ) حدثنا قال ثنا وكيع سفيان قال : الفرس والبرذون سواء .
( 12 ) حدثنا عن عيسى بن يونس الأوزاعي قال : لم يكن أحد من علمائنا يسهم للبرذون .